للحبّ لغات عدة، فهل لغة الاعتذار إحدى لغات الحبّ؟ تُرى ماذا سيكون السلوك الذي قد تعتمدونه؛ إذا اقتضى ذلك منكم الاعتذار إلى حبيب؟ أمامكم اختبار يساعد في فهم طباعكم وطباع الشريك من سمة الاعتذار أكثر، خصوصاً أن هناك أحباء يكونون في غاية الأسف والأسى، لكن قد يصعب عليهم قول: «آسف.. أعتذر..».
1. هل تتوقعين من الآخر الاعتذار إليك مباشرة إذا أخطأ؟
أ- لا، لكنني أود أن يشعر بينه وبين نفسه بالذنب الذي اقترفه
ب- نعم، فليس صعباً على الإنسان قول: أنا آسف
ج- لا، لا أحب الخلافات والنزاعات
2. إذا كان زوجك مستاءً من عمل قمتِ به وأساء إليه، فكيف تتعاملين معه؟
أ- أشعر بعدم الارتياح، وأحاول «فبركة» خبر ما آخر يشغل باله
ب- أعترف بالخطأ
ج- غالباً أقول آسفة على ما فعلته
3. كيف تصفين محادثة روتينية مع شريك حياتك؟
أ- نحن نتشارك كثيراً من الصفات
ب- اللقاء يكون ممتعاً، لكننا لا نتطرق إلى المواضيع الحساسة
ج- لقاء تغلب عليه الصراحة
4. ما رأيك في لغة الاعتذار؟
أ- أجد صعوبة في الاعتذار
ب- أنا أعتذر دائماً
ج- أعترف بأخطائي، وأشرح المنطق الذي انطلقت منه
5. هل أنت على استعداد للتعبير عن اعتذارك بوسائل عدة، بينها إرسال رسالة خطية مليئة بالمشاعر؟
أ- أفضل عدم فعل ذلك
ب- نعم، بالتأكيد
ج- لا مانع من المحاولة
6. كيف تتصرفين حينما يُخطئ شريكك؟
أ- أواجهه، وأطلب الاعتذار
ب- أحاول إخباره بما أزعجني
ج- أخبره فقط، وأبتسم
7. من يعتذر أولاً بعد خلاف مع الشريك؟
أ- هو
ب- أنا
ج- نتبادل الاعتذار
8. اختاري واحدة من الأفكار التالية، التي تتبادر إلى ذهنك لحظة الشجار مع الشريك؟
أ- لا أستطيع أن أتابع معه أبداً
ب- آمل أن ينتهي شجارنا قريباً
ج- سنتجاوز حتماً ذلك
9. هل تشعرين بأنك تتصرفين بطريقة أكثر لياقة مع شريككِ أمام الآخرين؟
أ- نعم، أعتقد ذلك
ب- في بعض الأحيان
ج- لا أهتم كثيراً
النقاط: (أ (نقطة). ب (نقطتان).ج (3 نقاط.
النتائج:
1. نقاطك بين 1 و9؟
لغتك صارمة، وأنتِ من القائلين بأنه من غير المنطقي أن تنسي وتسامحي وتمضي قدماً، كأن شيئاً لم يكن. لذا، نصيحتنا إليك هي فتح باب الحوار أكثر، والإنصات إلى الآخر أكثر، والاعتذار إذا وجب، والمسامحة عند الاعتذار. ولا تنتظري دائماً الاعتذار من الآخر، بل تذكري أن الاعتذار من شيم الكبار.
2. نقاطك بين 9 و18؟
هنيئاً لك، فأنتِ مرنة، لا اتحملين السلم بالعرضب، ولا يهمك بتاتاً من يعتذر أولاً على خطأ حتى لو اقترف بحقك. لديك نهج مرن لتسوية الأمور، ومنفتحة على الأفكار والاهتمامات، وتركزين بشكل أساسي على حل المشكلات، بدلاً من لعب دور الضحية. وهذه طريقة إيجابية وصحيّة للمضي قدماً في العلاقة.
3. نقاطك بين 18 و27؟
مرونتك زائدة، وكل شيء يزيد على حدّه ينقص. عليكِ تحديث لغة اعتذارك لأن بعض العبارات، في بعض الأحيان، مثل: اأنا آسف، ولن أفعل ذلك مجدداًب، تعبّر عن رغبتك بالسلام والوئام، لكنها لا تطمئن شريكك ولا تدفعه إلى التغيير. فالاعتذار يفترض أن يكون بداية لتغيير؛ كي لا تتكرر الشوائب والاعتذارات، ثم تدخلين في دوامة لا تنتهي.