لا ينفك الفنانان: عمر كمال، وحسن شاكوش، عن إثارة الجدل أينما حلا وارتحلا، فبعد إعلانات مكثفة وحملة ترويجية كبيرة لحفلهما في العاصمة الأردنية عمان، والتي كان من المنوي إقامتها يوم غدٍ الجمعة الموافق الخامس من الشهر الحالي، أعلن منظمو الحفل بصورة مفاجئة إلغاءها دون ذكر الأسباب، مكتفين بالقول بأنها أسباب خارجة عن إرادة الشركة المنظمة.
فيما أرجعت مصادر خاصة بـ"زهرة الخليج" السبب الحقيقي لإلغاء الحفل لقلة عدد التذاكر المبيعة، التي لم تكن كما يأمل منظمو الحفل، ولم ترقَ لمستوى يمكنهم من إقامته، خاصة أن توقيت الحفل تزامن مع إحياء الفنان تامر حسني حفله، ضمن ليالي مهرجان جرش، ما يشير لتأثير حفل تامر على حضور الحفلات الأخرى المقامة بنفس التوقيت في الأردن.
اللافت في الموضوع، أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل حفل لشاكوش وكمال. ففي شهر مايو الماضي، أعلن تأجيل حفل للفنانين لوقت آخر لم يحدد، وقيل وقتها إنه بسبب الظروف التي مرت بها بعض دول الوطن العربي بحسب إعلان التأجيل، بينما رجحت نفس مصادر "زهرة الخليج" أن يكون التأجيل لعدم بيع العدد الكافي من بطاقات الحفل.
يذكر أن الفنانين كمال وشاكوش قدما، مؤخراً، أغنية مشتركة حملت اسم "جود مورنينج بيبي"، واقتربت من حاجز المليونين مشاهدة على "يوتيوب".
وتعتبر أغاني الفنانين من الأعمال الرائحة وواسعة الانتشار في الأردن، كما هي حال معظم أغاني المهرجانات، التي يمكن سماعها بكثرة في الأماكن العامة، وتعتبر من الأغاني الرائجة بين الأجيال الشابة.
وفي سياق متصل، سبق أعلن الفنان الأردني، توفيق الدلو، عزمه رفع قضية ضد عمر كمال أمام القضاء الأردني، يتهمه فيها بمخالفة بنود الاتفاق بينهما، حول أغنية "الحلوة محلوة"، التي أنتجها الدلو على أساس أن يغنيها هو وكمال معاً، لكن الأخير بحسب تصريحات الدلو، لـ"زهرة الخليج"، خالف بنود العقد، ولم يقم بنشر الأغنية عبر قناته الرسمية على "يوتيوب".
ويشهد الأردن، هذا الصيف، عدداً كبيراً من الحفلات التي يحييها المطربون المصريون، أبرزها مشاركة نجم الجيل تامر حسني في مهرجان جرش، وكذلك وجود الفنان أحمد سعد في حفل أعلن عنه، تنظمه إحدى الشركات الخاصة بإنتاج مستحضرات التجميل.