بينما تعاني النجمة العالمية، بيونسيه، فتح النار عليها بسبب أغنية "Renaissance"، التي أصدرتها مؤخراً، ما اضطرها لدخول الاستديو مرةً أخرى، وإعادة تسجيلها وحذف بعض كلماتها، فتحت مونيكا لوينسكي، الحبيبة السابقة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، النار عليها أيضاً.
ومونيكا طالبت بيونسيه بحذف كلماتٍ من أغنية "Partition"، التي أصدرتها عام 2013، حيث كتبت الأولى تغريدةً بهذا الخصوص، مشيرةً إلى أن تاريخ أغاني النجمة مليء بالملاحظات المسيئة.
وغرّدت الحبيبة السابقة للرئيس الأميركي الأسبق، قائلةً إنه، وبينما الجدل مفتوح، فإن على بيونسيه أن تحذف بعض الكلمات من تلك الأغنية، ذاكرةً أحد المقاطع على وجه التحديد، والذي يروي قصة خيانة كلينتون لزوجته مع مونيكا.
ويشير المقطع إلى علاقة لوينسكي مع كلينتون، من خلال الفستان الأزرق الشهير الذي ارتدته الأولى، وكان دليلًا رئيسيًا خلال قضية عزل الرئيس من منصبه.
ولاقت تغريدة لوينسكي الكثير من التفاعل، حيث سألها أحدهم عما إذا كانت قد تواصلت مع بيونسيه، أو أي أحدٍ من فريقها سابقاً بشأن هذا المطلب، لترد مونيكا بأنها لم تفعل ذلك، بل كانت قد طلبته، من خلال مقال كتبته في "فانيتي فير" عام 2014.
وكانت بيونسيه قد تعرضت لهجومٍ كبير بعد إطلاقها أغنية "Renaissance"، وذلك بسبب تضمن الأغنية مصطلحاً مسيئاً لذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي أدى إلى قيام مؤسسة سكوب الخيرية باستدعاء النجمة، ومطالبتها بحذفه، وعليه قامت بيونسيه بإعادة تسجيل الأغنية.
ورغم ذلك، فقد كشفت "بيلبورد" عن توقعاتها لأبرز الأسماء والأعمال، التي من الممكن أن تكون ضمن ترشيحات "غرامي" في الدورة المقبلة، التي ستقام عام 2023، مشيرةً إلى أن ألبوم "Renaissance" لبيونسيه، الذي صدر حديثاً، قد يكون ضمن فئة ألبوم العام، مؤكدةً أنه ستكون هناك أربع فئات كبرى، وستضم كل فئة 10 مرشحين.
يُذكر أن لوينسكي كانت قد عبرت، مراراً، عن أسفها عن "الفضيحة"، التي تسببت فيها، وكادت أن تسقط الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وخلال مقالها، الذي كتبته عام 2014، في مجلة "فانيتي فير"، أوضحت مونيكا أن علاقتها مع كلينتون تمت بالتراضي بين شخصين بالغين، وأن الشعور بالإذلال الذي لقيته من الرأي العام غيّر مسار حياتها.
إقرأ أيضاً: سمية الخشاب تتسبب في استجواب محافظ الإسكندرية