لايزال دواء أوزمبيك في مرحلة الفحوص الطبية، لكن شركة "نوفو نورديسك"، المنتجة له، قررت بحسب موقع fda.gov الصحي، أن تستفيد من الأثر الملحوظ له في إنقاص الوزن، وأجريت دراسة قوية على عدد كبير من غير المصابين بمرض السكري بجرعة تبدأ من 0.25 مليغرام، وتصل إلى 2.4 مليغرام من "سيماغلوتيد" مرة أسبوعياً، وإلزام المشاركين بنظام غذائي صحي، للتأكد من جدوى هذا العقار في علاج السمنة.
وحتى الآن، لا يستخدم "أوزمبيك" للتنحيف رسمياً، لكن حصلت الشركة المنتجة للدواء على ترخيص من هيئة الغذاء والدواء الأميركية لدواء جديد اسمه التجاري ويغوفي (wegovy)، وتركيبه العلمي (semaglutide) أيضاً بجرعة كبيرة، تصل إلى 2.4 مغم أسبوعياً، لعلاج السمنة والوزن الزائد بعد إجرائها الدراسة السابقة، حيث ظهر تأثير "سيماغلوتيد" لإنقاص الوزن ابتداء من الأسبوع الرابع، وزاد هذا التأثير في الأسبوع الـ68 في إنقاص الوزن 15% من وزن المشاركين قبل الدراسة.
ويستخدم دواء "ويغوفي" لعلاج السمنة (مؤشر كتلة الجسم = 30 كغم/ م2 فأكثر) عموماً.
ويستخدم، أيضاً، لعلاج الوزن الزائد (مؤشر كتلة الجسم = 27 - 29.9 كغم/ م2) للمصابين بأحد الأمراض التي تتأثر سلباً بزيادة الوزن أو جميعها، مثل: أمراض ضغط الدم المرتفع، وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم، ومرضى السكري من النوع الثاني، على سبيل المثال.
كما يستخدم "أوزمبيك" لارتفاع مستوى السكر بالدم لمرضى السكري من النوع الثاني، بجانب النظام الغذائي الصحي، والتمارين الرياضية، بشرط صرفه بواسطة وصفة طبية معتمدة.
ويصف الطبيب أقل جرعة من "ozempic"، وقدرها 0.25 مليغرام، مرة واحدة أسبوعياً لمدة شهر، ثم يزيد الجرعة إلى 0.5 مليغرام مرة واحدة أسبوعياً لمدة شهر، ثم إلى 1 مليغرام مرة واحدة أسبوعياً بجرعة ثابتة، تمكن زيادتها بعد مرور شهر إلى مليغرامين إذا لزم الأمر. ويبدأ مفعول الحقنة من الأسبوع الأول، لكن يظهر مفعولها الكامل في الأسبوع الثامن أو أكثر.
وتحقن تحت الجلد (S.C)، ولا تستخدم عن طريق العضل أو الوريد، لكن هذا الدواء لا يعتبر بديلاً للأنسولين.
وينصح الأطباء بعدم تناول أية أدوية في نفس الوقت مع "أوزمبيك"، حيث تقلل امتصاص الأدوية الأخرى، وتجب استشارة الطبيب أو الصيدلي، حيث تحتاج لخفض بعض جرعات تلك الأدوية عند استعمالها مع "أوزمبيك"، وزيادة جرعة بعض الأدوية الأخرى. ومن أشهر التفاعلات الدوائية:
- حاصرات بيتا (أدوية تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع، وتنظيم ضربات القلب وقصوره، والذبحة الصدرية أيضاً).
إقرأ أيضاً: طرق تجعل أمعاءك أكثر صحة.. صيفاً
- أدوية السكري.
- فوروسيميد (دواء مدر للبول).
- ليفوثيروكسين (دواء لعلاج قصور الغدة الدرقية).
- الأنسولين (دواء لعلاج السكري).
وهنالك أعراض جانبية لتناول إبرة "أوزمبيك"، تتعلق بالغدد الصماء، وقد تسبب سرطان الغدد الصماء المتعدد، أو سرطان الغدة الدرقية، أو الجهاز الهضمي، أو الإصابة بالغثيان، والقيء، والإسهال، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى إمكانية ظهور حصوات المرارة والتهابها. وقد تسبب، أيضاً، التهاب البنكرياس، أو التهاب شبكية العيون، ما ينتج عنه خلل في الرؤية، أو نقص السكر بالدم عند استخدامها مع بعض أدوية السكري، مثل: الأنسولين، وسلفونيل يوريا.