إذا كنتِ تتسوقين لشراء المياه من المراكز التجارية، فيستعين عليكِ الاختيار من الرف المعبأ بمجموعة متنوعة من المياه المعبأة، بداية من المياه الجليدية، إلى القلوية، إلى الفوارة؟
وقبل أن تفترضي أنها جميعاً متماثلة، ضعي في اعتباركِ أنه ليس كل الماء متساوٍ، ولغرض وحيد هو الترطيب، فالتفاصيل الدقيقة المتعلقة بها، مثل: التغذية، والقوام، تميزها.
فالمياه الفوارة مشروب غازي نمت شعبيته في السنوات الأخيرة، وتعتبر مرطباً منخفض السعرات الحرارية والسكر، وبديلاً صحياً للصودا السكرية، بالإضافة إلى ذلك إن ثاني أكسيد الكربون المنقوع في الماء الفوار يمنحه مظهراً فواراً وإحساساً خفيفاً، عندما تنفجر الفقاعات في فمكِ، لذا إذا كانت المياه الفوارة لها كل هذه الفوائد، فهل من الصحي شربها كل يوم؟
فوائد الماء الفوار
تعد المياه الفوارة بديلاً صحياً للصودا والعصير السكري والمشروبات الرياضية، وهذا المشروب منخفض أيضاً في السكر والسعرات الحرارية، كما أنه قادر على توفير الترطيب الكافي، لهذا هو خيار مثالي للأشخاص، الذين يمارسون الرياضة بانتظام، أو يرغبون في تقليل الرغبة الشديدة في تناول المشروبات الغازية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد المياه الفوارة في الهضم وابتلاع الطعام بشكل أفضل، لذلك إذا شعرتِ بقليل من الغازات بعد تناول الطعام فاسكبي كوباً من الماء الفوار، للمساعدة في إطلاق الغازات المحتبسة.
لا ينصح بالاستهلاك المفرط للمياه الفوارة
حتى الآن، لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن الماء الفوار يمكن أن يسبب ضرراً لأي جزء محدد من الجسم، لكن لا يُنصح بالاستهلاك المفرط من هذه المياه، لأن الكثير من حمض الكربونيك في الماء الفوار قد يؤثر على إنتاج حمض المعدة، ويؤدي إلى الانتفاخ، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي، أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، تجنب شرب الكثير من الماء الفوار.
وإذا كنتِ تستمتعين بالمياه الفوارة، فيجب أن تعطي الأولوية لعلامة تجارية تحتوي على نكهات اصطناعية وسكر محدود، لأن الاستخدام المتكرر لمشروبات المياه الفوارة المنكهة ذات المحتوى العالي من السكر، يمكن أن يسبب تسوس الأسنان.