بينما كانت تحتفل النجمة الأميركية جنيفر لوبيز بزفافها إلى النجم الأميركي بن أفليك، في إحدى كنائس لاس فيغاس، كان أليكس رودريغيز، خطيب جنيفر السابق، يستمتع بوقته في "مكان غير معروف"، ويطلب من متابعيه تخمين المكان الذي كان فيه.
ويبدو أن لاعب البيسبول السابق الشهير لم يكن معارضاً لأمر زفاف خطيبته السابقة، التي قدم لها خاتم الخطوبة عام 2019، بل إنه كان سعيداً جداً لأنها حققت حلمها بالزواج من أفليك.
وفي التفاصيل، نقل موقع ماركا الإسباني، عن مصدر مقرب من رودريغيز، إنه "سعيد من أجل جنيفر لوبيز، ويسعده أنها مع الشخص الذي من المفترض أن تكون معه".
وهو ما كان قد أكده اعترافٌ لأليكس رودريغيز، قبل زفاف جنيفر بأيام، بأنه لم يندم على علاقته بها، وأنه ينحني لموهبتها الكبيرة، قائلاً للصحافي الذي قابله: "هذا ما سأخبرك به عن جنيفر، وكنت أخبر بعض زملائي هنا في ذلك اليوم، بأنها أكثر البشر موهبةً في حياتي.. أكثر شخصٍ يعمل بجدية"، مشيراً إلى أنه يعتقد أنها أعظم ممثلة، موجودة في العالم اليوم على قيد الحياة.
وموقف رودريغيز هذا لا يقل شبهاً عن موقف الممثلة الأميركية جنيفر غارنر طليقة بن أفليك، التي كانت بعيدةً عن الأحداث، وتستمتع بوقتها بهدوءٍ بعيداً عن المدينة، حيث وثقت، في مجموعة من الصور رحلتها التي قامت بها في مكان مثالي بعيد عن مدينة لاس فيغاس، إذ قضت عطلة نهاية الأسبوع في بحيرة تاهو بكاليفورنيا.
وفي أبريل الماضي، كان مصدر مقرب من غارنر قد أوضح أن الأخيرة سعيدة بخطوبة أفليك ولوبيز وعودتهما إلى بعضهما بعد كل تلك السنين، حيث قال: "أخبر بن جين والأطفال، لذا فهم يعرفون ذلك، جين سعيدة ببن وتعلم أن لجنيفر تأثيراً إيجابياً على طليقها في نواحٍ معينة".
يُذكر أن لوبيز وأفليك كانا قد توجا علاقتهما بالزواج في حفل زفاف صغير وبسيط في عطلة نهاية الأسبوع، عندما عقدا قرانهما في كنيسة صغيرة بلاس فيغاس في وقت متأخر من مساء يوم السبت، وأعلنت عن ذلك جنيفر لوبيز، في رسالةٍ لها عبر موقعها.
إقرأ أيضاً: "أرابيان نايتس" ترند ويل سميث يشعل "تيك توك".. فما القصة؟