في حين انشغل الجميع بنبأ زواج الممثلة الأميركية جنيفر لوبيز والممثل الأميركي بن أفليك، بعد مرور 20 عاماً على خطبتهما الأولى، كانت طليقة الأخير الممثلة الأميركية جنيفر غارنر بعيدةً عن كل هذه الأحداث، حيث كانت تستمتع بوقتها بهدوءٍ بعيداً عن المدينة.
ووثقت غارنر، في مجموعة من الصور رحلتها التي قامت بها في مكان مثالي بعيدًا عن مدينة لاس فيغاس، إذ قضت عطلة نهاية الأسبوع في بحيرة تاهو بكاليفورنيا.
وفي الصور، ظهرت غارنر وهي مبتسمة ومستمتعة بإجازتها التي تخللها مغامرات بالمظلة وهي تحلّق على ارتفاع عالٍ، وكذلك القيام بركوب الدراجة بالقرب من الماء، والسير في المسارات التي تصطف على جانبيها الأشجار، كما قضت بعض الوقت في التزلج الهوائي بمفردها.
وبدت غارنر طبيعيةً ومتوهجة في تيشيرت رمادي اللون، وقبعة بيسبول متطابقة، ونظارة شمسية مربعة سوداء، وخوذة دراجة باللونين الفضي والأزرق، وقامت بوضع علامة على الموقع على أنه بحيرة تاهو.
وجاءت هذه الإجازة يوم الأحد وهو اليوم الذي يلي قيام جنيفر وبن أفليك بالزواج في إحدى كنائس لاس فيغاس بحفل بسيط.
وفي أبريل الماضي، كان مصدر مقرب من غارنر قد أوضح أن الأخيرة سعيدة بخطوبة أفليك ولوبيز وعودتهما لبعضهما بعد كل تلك السنين، حيث قال: "أخبر بن جين والأطفال، لذا فهم يعرفون ذلك، جين سعيدة ببن، وتعلم أن لجنيفر تأثيراً إيجابياً على طليقها في نواحٍ معينة".
إقرأ أيضاً: توبا بويوكستون تنشر الإعلان الرسمي لمسلسل "ذات أخرى".. وهذه ملامح العمل
وأضافت مصادر أخرى أن غارنر وبن يتعايشان بشكل جيد، إذ إن الأولى تتفهم وتدعم علاقة لوبيز وبن، وتريد فقط الأفضل للأطفال، وأن تكون الأمور سلسة وخالية من المشاكل، مشيرين أيضاً إلى أن غارنر تريد أن يكون الجميع سعداء وبصحة جيدة.
يُذكر أن لوبيز وأفليك كانا قد توجّا علاقتهما بالزواج في حفل صغير في عطلة نهاية الأسبوع، حيث عقدا زواجهما في كنيسة صغيرة بلاس فيغاس في وقت متأخر من مساء يوم السبت.
وأعلنت لوبيز زواجهما يوم الأحد، في بيان لها وجهته لجمهورها، كتبت في نصه: "لقد فعلناها"، وهما الكلمتان نفسهما اللتان استخدمتهما لوبيز عند الإعلان عن خطوبتهما في أبريل الماضي.