الأمومة من المشاعر السامية التي ترغب الكثيرات من النساء في عيشها وتجربتها، لكن في بعض الأحيان عليهن عيش ظروف صعبة للحصول عليها بسبب مشاكل في الإنجاب، ما يدفعهن إلى الخضوع لبعض العمليات والعلاجات والحقن المخبرية، وغيرها من الأمور التي تسبب الإنهاك الجسدي والعاطفي لهن.
وهناك بعض النجمات اللواتي واجهن بعضاً من تلك المشاكل، لكنهن نجحن في نهاية المطاف وأصبحن أمهات وأعطين الأمل للأخريات بأن الأمر ممكن وقد يصبح حقيقة.
كريسي تيغن
رغم أن عارضة الأزياء الشهيرة كانت ترغب في أن تحصل على الحمل بشكلٍ طبيعي، فإنه لم يحدث كما تمنت، فبعدما كافحت مع زوجها المغنّي جون ليجند من أجل حدوث ذلك لمدة 5 سنوات، لم تتمكن من الحصول على ذلك إلّا بفضل الإخصاب المخبري، لتثمر جهودها عام 2015، وتنجب طفلها الأول.
أنجلينا جولي
عاشت أنجلينا جولي تجربة الولادة لأول مرة بابنتها البيولوجية "شيلوه" من طليقها براد بيت، ورغم أنهما قاما بتبني عددٍ من الأطفال، وحصلا على طفلتهما الأولى من صلبهما دون مشاكل، إلا أنهما لجآ في ما بعد إلى الإخصاب في المختبر، حيث أنجبا توأمهما "نوكس، وفيفان"، وذلك لأنّهما سئما الانتظار وأرادا توسيع أسرتهما.
سيلين ديون
نجحت المغنية الكندية في إنجاب طفلها الأول ريني وهي في سن الثلاثينات عن طريق جولة إخصاب واحدة فقط في المختبر، لكن الأمر لم يكن سهلاً عليها لإنجاب توأمها نيلسون وإيدي، حيث ولد هذا التوأم بعد حالة إجهاض وست جولات من الإخصاب في المختبر.
آن هاثاواي
ذات مرة، تحدثت النجمة عن مشاعر الانهيار والانكسار خلال رحلتها نحو الخصوبة، وأنها كانت تشعر بالاضطراب كلما رأت امرأةً حاملاً، وخاضت رحلةً طويلة وعصيبة للغاية مع الحمل، لتنجح في النهاية في الحمل بطفلها الأول عام 2016.
كيم كاردشيان
رغم أنها تمكنت من إنجاب طفلتها الأولى "نورث" بسهولة وبطريقةٍ طبيعية، فإن حملها الثاني لم يكن بتلك السهولة، إذ خضعت لعلاجات الإخصاب في المختبر، إذ كانت متحمسة بشدّة لفكرة إنجاب طفلٍ آخر، فقرّرت أن تلجأ للإخصاب في المختبر، وأثمرت جهودها إنجاب ابنتها الثانية "سانت".
إقرأ أيضاً: الأخضر الليموني يسحر النجمات والفاشينيستات