رغم أن تعيينه كرئيسِ للأمن الشخصي لدوق ودوقة ساسكس تم في وقتٍ مبكرٍ من هذا العام، فإن اسمه عاد للواجهة حديثاً، وذلك بعدما تم الكشف عن معلوماتٍ جديدةٍ بخصوص ماضيه وخبراته.
وفي التفاصيل، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً جديداً عن ألبيرتو ألفاريز، رئيس الأمن الجديد المسؤول عن حماية كلِ من الأمير هاري وميغان ماركل، كشفت فيه بعض الأمور المتعلقة بهذا الرجل البالغ من العمر 45 عاماً.
وبهذا الخصوص، قالت الصحيفة إن رئيس الأمن الشخصي لميغان وهاري، يملك خبرة بمجال عمله تمتد لـ15 عاماً، حيث سبق أن عمل لدى الفنان الراحل مايكل جاكسون، وكذلك لدى فرقة البوب البريطانية One Direction.
لكن سجله المهني الذي يظهر فيه أنه خدم فيه كبار الشخصيات لم يكن سجلاً نظيفاً من التهم والمشاكل، حيث أوضحت الصحيفة أن سجل ألبرتو يحتوي على العديد من النقاط السوداء التي قامت عائلة جاكسون على أثرها بطرده، بعد أكثر من خمس سنوات من عمله لصالحهم.
ومن بين تلك النقاط السوداء التي ذكرها التقرير، قيام ألبرتو بالقيادة تحت تأثير الكحول وكذلك القيادة دون رخصة قيادة، ووجود تهم موجهة إليه، وشكاوى عنف أسري ضده، الأمر الذي جعل عائلة الراحل جاكسون تتخلى عنه رغم وفائه لها، حيث وجدت أنه من غير المجدي أن يبقى لدى العائلة.
وكان رجل الأمن الأربعيني قد ظهر في أكثر من صورة وهو يرافق أفراد عائلة هاري، حيث شوهد في إحداها وهو يقود دراجة هوائية خلف الأمير في مقر إقامته في مونتيسيتو بكاليفورنيا.
كما شوهد في صورةٍ أخرى وهو يقف خلف ميغان ماركل أثناء زيارتها لمدافن التلاميذ، الذين وقعوا ضحية العمل الإرهابي في إحدى المدارس بولاية تكساس الأميركية.
يُذكر أن ألبرتو كان شاهداً أساسياً في قضية وفاة النجم مايكل جاكسون، حيث تضمنت شهادته أمام قسم شرطة لوس أنجلوس بعض التفاصيل الصادمة، أبرزها أن طبيب المغني كونراد مواري توقف عن إنعاش قلبه لإخفاء قوارير البربوفول وهي مادة مخدرة، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً حينها لأنها جاءت بعد شهرين من وفاة جاكسون.
إقرأ أيضاً: ديميت أوزدمير تعاني المرض.. قبل أسابيع من زفافها