بعد مرور قرابة الشهر على إعلان انفصال المغنية الكولومبية شاكيرا، ولاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، قررت والدة الأولى التعليق على الأمر، حيث لم تقم بالتصريح بأي شيء منذ انفصالهما، وحافظت على بعدها عن الحياة العاطفية لابنتها.
وفي تصريحٍ لها لـ"أوروبا برس"، اعترفت السيدة نيديا ريبول بأنها ستكون سعيدة في حال تصالحت ابنتها مع جيرارد بيكيه، وعادت المياه إلى مجاريها بعد الانفصال الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة، قائلةً: "بالطبع أود أن يعودا معًا".
وعندما سئلت عن قرار شاكيرا بالانتقال إلى ميامي في الولايات المتحدة الأميركية مع الأطفال، حاولت ريبول المراوغة بعض الشيء بشأن هذا الموضوع، مجيبةً بأنها "ليس لديها أي فكرة عن الأمر، وأنها لم تتحدث عن ذلك".
وفي السياق ذاته، كانت صحيفة "ماركا" الإسبانية قد كشفت عن أن لاعب نادي برشلونة بيكيه قد قطع علاقته مع النادلة التي من المفترض أنه كان على علاقة بها، وأنه بهذا التصرف يسعى لمصالحة شاكيرا.
ونقلت الصحيفة هذه التأكيدات عن المصور الصحافي جوردي مارتن، الذي قال إن بيكيه يسعى إلى إعادة المياه إلى مجاريها مع شاكيرا، وإنه بمثابة أعزب الآن، مضيفاً أن بيكيه التقى أطفاله مؤخراً، وأن هذا ربما يؤكد أن العلاقة بينه وبين شاكيرا تسير إلى الأفضل.
وأوضح الصحافي أن الثنائي يبدآن المصالحة من خلال محاميهما، إذ يطمحان للوصول إلى التفاهم حول مستقبلهما ومستقبل أطفالهما، مشيراً إلى أن بيكيه يرفض أن تغادر شاكيرا إلى ميامي مع أطفالهما، وأنه يرغب ببقائها في برشلونة، ليتسنى له لقاء أطفاله متى رغب بذلك.
وعلى صعيدٍ آخر، كانت شاكيرا قد لفتت الأنظار مؤخراً بظهورها مع شاب مجهول أثناء ممارسة رياضة ركوب الأمواج على أحد الشواطئ، وظهرت شاكيرا وهي تبتسم في الصور وسعيدة، ما جعل البعض يعتقد أنها دخلت في علاقة حب جديدة بعد انفصالها.
يُذكر أن الطرفين كانا قد أعلنا انفصالهما قبل أسابيع، بعد علاقة استمرت أكثر من 11 عاماً، وأثمرت طفلين، بعد مزاعم تؤكد وجود علاقة بين بيكيه وامرأة أخرى، وأن الخيانة سبب انفصالهما.
إقرأ أيضاً: أنجلينا جولي برفقة ابنتها في حفل موسيقي.. والجمهور: "نسخة منها"