حسين العامري: «الفكرة» برنامج ينتمي للإعلام الجديد!

بين فروسية الشعر، ورشاقة الإعلام، ورقي الإنسان.. يطل بوجهه الذي يحمل، دائماً، ابتسامة عريضة؛ ليعلن أنه «الشخص الصحيح في المكان الصحيح»، إنه الإعلامي ومقدم البرامج، حسين العامري، الذي أصبح من علامات أكبر مسابقة شعرية عربية، خلال السنوات العشر الأخيرة، هي «شاعر المليون»، وهو إلى جانب ذلك يقدم برنامجه

بين فروسية الشعر، ورشاقة الإعلام، ورقي الإنسان.. يطل بوجهه الذي يحمل، دائماً، ابتسامة عريضة؛ ليعلن أنه «الشخص الصحيح في المكان الصحيح»، إنه الإعلامي ومقدم البرامج، حسين العامري، الذي أصبح من علامات أكبر مسابقة شعرية عربية، خلال السنوات العشر الأخيرة، هي «شاعر المليون»، وهو إلى جانب ذلك يقدم برنامجه الشخصي، ويطل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لشركة «أبوظبي للإعلام». ومؤخراً، بدأ برنامجه الخاص، الذي يحمل عنوان «الفكرة»، ويتناول في كل حلقة منه فكرة مختلفة عن سابقتها.. التقته «زهرة الخليج»؛ فتحدث عن برنامجه وفكرته، وطموحه الإعلامي؛ فكان هذا الحوار:

 

 

• كيف كانت مشاركتك في فعاليات منتدى الإعلام الإماراتي الأخير؟

- ما رأيته مصدر فخر لكل إعلامي إماراتي وعربي، وما نراه من مكتب دبي الإعلامي، وحكومة الإمارات عموماً، والاهتمام بمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وبالإعلام، هو كبير جداً، وقد حصلنا على فرصة الجلوس مع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي الوزراء، وأهل الاختصاص في الإعلام. ويكفينا أن نجتمع في مكان واحد مع هذه الخبرات كافة، والنقاشات التي جرت على هامشها، أعتقد أن هذا - في حد ذاته - إنجاز ومكسب للجميع.

زمن «السوشيال ميديا»

• ماذا تطلب، اليوم، كإعلامي إماراتي من منتدى الإعلام الإماراتي؟

- أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكبر بمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي؛ بحكم أنه أصبح الإعلام الجديد والمؤثر والفعّال في مختلف الميادين، فعندما أرادت الحكومة الأميركية مواجهة جائحة «كورونا»، طلب الرئيس الأميركي من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي الجلوس معه في البيت الأبيض؛ ليشرح لهم الوضع؛ ليتمكنوا من عرض الحقائق بدقة للرأي العام. ما أريد إيصاله هو أننا اليوم نعيش في زمن «السوشيال ميديا»، وهو العصر الجديد للإعلام، ونحن إعلاميون قدامى، وأعتقد أنه يجب علينا أن نلحق بقطار «السوشيال ميديا»، وهذه أمنيتي. وقد تحدث عن هذا الأمر الوزير أنور قرقاش بكل صراحة، وشرح أهمية «السوشيال ميديا»، وسعدنا جداً بهذا الحوار وذلك الاهتمام. 

• هل من هنا خرج برنامج «الفكرة مع حسين العامري»، الذي أطلقته في رمضان، وهو فقرات صغيرة عن مواضيع عدة؟

- (ضاحكاً) نعم أنت عرفت السر، وأنا اكتشفت بنفسي - بعد 7 سنوات من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وصناعة المحتوى - أنه في عصر السرعة الرهيبة كلما قلت مدة الفيديو زاد التفاعل والمشاهدات، ومن هنا أتى «الفكرة مع حسين العامري»، لمدة لا تزيد على دقيقة واحدة، وبالتالي أقدم مواضيع متنوعة.

• لماذا اخترت التنوع في المواضيع والأفكار، في حين كان بالإمكان أن تختار شيئاً قريباً من عملك وتخصصك؟

- فتحت المجالات، والفكرة أتت من الغرفة والمنزل، وأعطيت نفسي الفرصة لأهدي الجميع وردة من كل بستان.

تجربة رائعة

• بعيداً عن «السوشيال ميديا».. ماذا عن تجربة «شاعر المليون»، والتغير الذي طرأ على البرنامج على مدار 10 مواسم؟

- أقدم «شاعر المليون» منذ الموسم الثاني إلى اليوم، ولي الفخر والشرف بأن اسمي ارتبط بهذا البرنامج على مدار هذه السنوات. وبهذه المناسبة، أود أن أثني على المجهود الكبير الذي بذل لإحياء البرنامج من مختلف الجهات الداعمة له، ومن الطبيعي أن ينخفض عدد المشاهدات لأي برنامج، فهذه حال البرامج التلفزيونية في السنوات الأخيرة، خاصة برامج المواسم، لكننا في الموسم العاشر أحدثنا ارتفاعاً كبيراً في أرقام المشاهدة، وأعتقد أن هذا يعود - بالدرجة الأساسية - إلى دعم وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

• «شاطئ الراحة» قدم عشرات الشعراء، وأنت شاعر أيضاً.. كيف ترى مستقبل الشعر النبطي والإماراتي والخليجي بشكل عام؟

- البرامج التلفزيونية الكبيرة تتوجه في ظل هذا التطور - وهو ما فعله برنامج شاعر المليون - إلى الدمج بين البرنامج على المسرح في وجود جمهور حقيقي، وداخل صفحات التواصل الاجتماعي، فأصبحوا يشاركون خلال الحلقة وبعدها، ويساهمون في حل لغز الموسم، ولغز الحلقة؛ وأصبحت هناك مشاركة كبيرة بين الإعلام التقليدي، والتواصل الاجتماعي.

• أخيراً.. عشتَ تجربة مميزة خلال «إكسبو 2020 دبي»، كإعلامي إماراتي ما الأثر الذي تركه هذا المعرض في قلبك؟

- عشت أجمل فترة في هذه الأشهر الستة، وفخور بأنني كنت من الجيل الذي حضر هذا المعرض؛ لأنه لا نعلم متى يعود «إكسبو» مرة أخرى، وهل سنكون على قيد الحياة؛ لنعيش هذه التجربة مرة أخرى، أم لا؟.. والحمد لله أنني شاركت، وأحيي كل أصدقائي الإعلاميين، الذين شاركوا في هذه التجربة الرائعة.

إقرأ أيضاً: معجبة تخسر 31 ألف دولار.. بسبب اسم كرم بورسين