جميعنا يدرك أن العلكة تساعدك على التخلص من رائحة الفم الكريهة، أو تمنحكِ شيئًا تمضغينه طوال اليوم، حيث من السهل أن تضعيها في محفظتك أو سيارتك لتجديها وقت حاجتك.
لكن، هل تعلمين أن للعلكة فوائد أكثر مما كنتِ تعتقدين؟ وسنخبركِ في السطور القادمة ببعض الآثار المدهشة، التي يمكن أن يقدمها مضغ العلكة لكِ، وفقاً لأخصائيي التغذية.
تقليل مخاطر التسوس
عادةً تحتوي العلكة على الكثير من السكر في قطعة واحدة. ومع ذلك، فإن التحول إلى الخيارات الخالية من السكر يمكن أن يكون مفيدًا لكِ.
وفي حال كنتِ تمضغين علكة خالية من السكر، هناك أدلة تشير إلى أن هذا الفعل يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر تسوس الأسنان إذا قررتِ مضغها بعد وجباتك لفترة محددة من الوقت، إذ يمكن أن يؤدي المضغ إلى زيادة إنتاج اللعاب، الذي يمكن أن يغسل الأسنان ويجعلها تتعرض لمزيد من الكالسيوم، ما قد يؤدي إلى أسنان أقوى.
قد تواجهين عددًا أقل من التهابات الأذن
بحسب الخبراء، فإنه بالنسبة للأطفال المعرضين للإصابة بعدوى الأذن، يعد مضغ العلكة خصوصاً تلك التي تحتوي على إكسيليتول، عاملاً مساعداً في تقليل مخاطر تعرضهم لهذه الحالة المؤلمة.
وإكسيليتول هو سكر طبيعي يوجد عادة في النباتات، بما في ذلك العديد من الفواكه والخضروات، وغالبًا يستخدم طعمه الحلو كبديل للسكر، لهذا يمكنك العثور عليه في الحلوى الخالية من السكر، مثل العلكة.
ويمكن أن يعمل الإكسيليتول ضد بعض البكتيريا التي تسبب التهابات الأذن، بالإضافة إلى تقليل مستويات البكتيريا المسببة للتسوس في اللعاب.
يمكنك تحفيز حركة الأمعاء
قد تصبح حركات أمعائك أكثر استقرارًا إذا قمتِ بمضغ العلكة بعد الجراحة، وفي حال خضعتِ لعملية جراحية في الجهاز الهضمي، أو عملية جراحية تتضمن تلك المنطقة من الجسم، فقد تعود وظيفة الأمعاء بشكلِ أسرع إذا قمتِ بمضغ العلكة الخالية من السكر عدة مرات في اليوم بعد العملية.
قد تشتهين القليل من الحلويات
إذا كنتِ تبحثين دائمًا عن شيء حلو، سواءً كان ذلك بعد تناول وجبة أو كوجبة خفيفة في منتصف النهار، يمكن أن تكون العلكة هي الحل لرغبتكِ الشديدة في تناول السكريات، حيث تظهر بعض الأدلة أن مضغ العلكة يمكن أن يرضي الناس، ويساعدهم على قمع شهيتهم، ويساعدهم في النهاية على إدارة أوزانهم.
إقرأ أيضاً: البطاطا الحلوة.. طعم شهي وفوائد صحية مدى الحياة