هل سبق وسمعت بمرض "أذن السباح"؟ نعم إنه موجود حقاً وناتج عن السباحة، وعدم إخراج الماء من الأذن وتجفيفها بطريقة صحيحة.
وغالباً تشعرين بانسداد في أذنيك بعد ممارسة السباحة، وعدم قدرتك على السماع بشكل جيد، وهو أمر طبيعي بسبب انسداد الأذنين بالماء، ورغم أنه شعور بسيط ولحظي، فإنه قد يكون سبباً مباشراً في إحداث التهاب بالأذن الخارجية، ويعرف بـ"أذن السباح"، كون البيئة الرطبة داخل الأذن تعتبر بيئة مناسبة جداً لتكاثر البكتيريا المسببة للأمراض والالتهابات والعدوى.

الطريقة الصحيحة لإخراج الماء من الأذن بعد السباحة 
تعتبر خطوات إخراج الماء من الأذن بعد السباحة بسيطة وسهلة، لكنها تحتاج شيئاً من الحذر، وإليك هذه الخطوات بالترتيب:
1. جففي أذنك الخارجية بقطعة قماش أو بالمنشفة، لكن لا يجب وضع القماش داخل قناة الأذن. 
2. قومي بإمالة رأسك إلى جانب واحد، واسحبي شحمة أذنك برفق، ستساعد هذه العملية على تصريف المياه للخارج. 
3. استخدمي مجفف الشعر على أقل درجة، مع إبقائه بعيداً لمسافة آمنة عن الأذن، ووجهيه تجاهها وإياك أن تجعليه قريباً من الأذن. 
4. جربي قطرات التجفيف المتاحة، ولا حاجة لوصفة طبية لاستخدامها. 
5. إذا كنت تعانين تمزقاً بطبلة الأذن، فعليك أن تكوني أكثر حذراً بجميع الخطوات الخاصة بتجفيف الأذن.

إقرأ أيضاً:  تعرفي إلى أنواع الدموع.. وما الفرق بينها وبين البكاء؟
 

لا تجففي أذنك بهذه الطرق 
يحذر موقع Web.MD، من استخدام بعض الطرق الخاطئة في تجفيف الأذن، والتي ربما تؤدي لخدش قناة الأذن والتأثير على شمع الأذن الموجود داخل القناة.
ويشير الموقع المذكور إلى أن استخدام هذه الطرق التي يعتبرها البعض صحيحة، سيكون سبباً في جعلك عرضة أكبر للإصابة بالعدوى:
1. تجنَّبي استخدام الأعواد القطنية، كون هذه الأعواد ربما تؤدي إلى تعبئة شمعة الأذن والأوساخ داخل قناة الأذن، كما أنها قد تكون سبباً في تعطيل البكتيريا النافعة، وإزالة الشمع الذي يحمي الأذن، وفي الكثير من الأحيان تكون سبباً لتهيج جلد قناة الأذن الرقيقة. 
2. لا تضعي إصبعك أو أظافرك داخل أذنيك، لأن هذا التصرف يعتبر سبباً لخدش جلد قناة الأذن. 
3. ابتعدي عن استخدام بيروكسيد الهيدروجين، أو قطرات التجفيف، إذا كان لديك تمزق في طبلة الأذن، أو التهابات في قناة الأذن. 

أعراض تشير للإصابة بـ"أذن السباح"
إذا عانيت أياً من الأعراض التالية، فهي إشارة صريحة لإصابتك بعدوى "أذن السباح"، وعليك مراجعة الطبيب ليصف لك القطرة المناسبة، وهذه الأعراض تتمثل في ما يلي:

1. حكَّة في قناة الأذن. 
2. احمرار داخل الأذن. 
3. الشعور بعدم الراحة، أو الألم الذي يزداد سوءاً عند شد أذنك الخارجية، أو الضغط على النتوء الصغير أمام أذنك. 
4. تسرُّب سائل صافٍ عديم الرائحة من قناة الأذن. 

وأخيراً.. هنالك العديد من طرق الوقاية من الإصابة بهذا المرض، من خلال منع الرطوبة من التشكل داخل الأذن، ومن أبرز هذه الطرق: عدم استخدام سماعات الأذن، إذا كنت تتعرقين كثيراً، لأن العرق يلعب دوراً مماثلاُ للماء، ويكون محفزاً للبكتيريا التي تنقل العدوى. وبإمكانك كذلك وضع كرات قطنية مدهونة بالفازلين على أذنك الخارجية خلال الاستحمام، والحرص على سد أذنيك بالقطن خلال استخدام الصبغة، أو رذاذ الشعر، عدا ذك استخدمي سدادات الأذن، أو قبعات السباحة خلال ممارستها.