أعلنت كيكي نيلسون، طليقة الفنان سيد رجب، فوزها بالدعوى التي أقامتها ضده تطالبه فيها بحقوقها المادية بعد الانفصال، خاصة الأرض التي كانت مشتركة بينهما، ومنعها من الحصول عليها.
وقضت المحكمة بتمكين طليقة سيد رجب من قطعة أرض في منطقة دهشور، كانا يشتركان في امتلاكها.
وكتبت نيلسون، عبر حسابها على "فيسبوك": "أنا الحمد لله كسبت القضية بالمشاركة.. القاضي حكم بتمكيني بالمشاركة مع سيد رجب من الأرض في دهشور.. الأرض اللي بنيتها وتعبت فيها.. والحمد لله.. وأشكر محامي.. وكل اللي ساندني بالحب والتشجيع".
يشار إلى أن كيكي نيلسون أوضحت، في وقت سابق عبر حسابها على "فيسبوك"، أنها تود كشف كواليس خلافاتها مع زوجها السابق، وألمحت إلى أن الصورة التي كونها الجمهور عنه، بعد مسلسل "أبو العروسة" ليست صحيحة، وقالت: "في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، لكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته ووثقت به".
وأكدت وقتها أن سيد رجب اشترى قطعة أرض في دهشور من أموالها الخاصة، وكتبها باسمه لأنها ليست مصرية، وقالت إنها تحملت حوالي 90% من تكلفة تجهيز منزلهما، وأدارت شؤون المزرعة باستمرار.
كما اشترى سيد رجب بعد فترة قطعة أرض مجاورة، وضمها إلى الأرض المملوكة له، وحرر لزوجته السابقة عقداً ببيع 50% من الأرض، واحتفظ بأصول العقود.
وأوضحت أن سبب شكواها هو إنكار سيد رجب حقها في منزل دهشور، ومنعها من دخوله، في ظل عدم وجود عائلة لها داخل مصر.
وأكدت أنها أنفقت كل مدخراتها أثناء زواجها من سيد رجب، حيث تحملت مصاريف تعليم ابنه في مدرسة باهظة التكاليف بعد نقله من مدرسة حكومية كان يدرس بها.
وأشارت إلى تحملها لنفقات الحياة اليومية، كما كانت تحضر الهدايا والأشياء التي يطلبها سيد رجب كلما ذهبت إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأنهت طليقة سيد رجب حديثها بأنها لم تكن ترغب في سرد تفاصيل علاقتها بزوجها السابق، إلا أنه أجبرها على ذلك بعد نسيانه كل ما فعلته من أجله هو وأولاده عن حب وعاطفة.
إقرأ أيضاً: نانسي عجرم تصاب بالرعب.. وهكذا ردت على تصريح مصطفى قمر