أن يتحول الاحتفال مع نجوم الغناء إلى رسالة محبة وسلام، هو ما تعلنه الفنانة السورية أصالة، التي اختارت - قبل فترة - أن تحيي جمهورها في كل حفل لها بأغانٍ لزملائها، تختارها من ذاكرة الغناء المشعة بالوجد والموسيقى.
وهل أجمل من أن يتعانق الغناء بصوتها مرة، وهي تصدح أغنية لميحد حمد مرة، ومرة وهي تدندن وتعيش أغنية نوال الكويتية، وأخرى أغنية لأحلام، ما يؤكد أن الموسيقى نشيد كوني وتحدٍّ كبير لما ينشر على "السوشيال ميديا" من استفزازات التفرقة بين النجوم والإشاعات وتغيير بوصلة الفن نحو ثرثرات تروج للكراهية، وتنشر الفرقة بين نجوم الفن الذين يمنحون الحياة معنى.
وقررت أصالة أن تتحدث عن تجربتها بأداء أغنية الفنان الإماراتي ميحد حمد "أحب البر والمزيون"، التي غنتها مؤخراً في حفلها بدبي، فكتبت عبر "إنستغرام". قائلة: "شو عملت فيني هالأغنية، ودتني مطرح وجبرتني أرسم صوتي قبل ما يطلع للسمع".
وأكدت أصالة أن أداء هذه الأغنية يحتاج إلى جرأة، مشيرةً إلى أنها الآن تعيش مرحلة الجرأة، وقالت: "أنا بأكتر مرحلة حرة وجريئة اختار لمصلحة الفن والتجديد".
القصيدة التي سمعناها بصوت ميحد حمد، وأحببناها بصوت أصالة التي جعلت من الغناء الخليجي نشيد عشق وحب ووطن، قررت أن تأخذنا هذه المرة لنتعرف أكثر إلى معنى أن يكون الغناء صوت القلب ولغة الحب، وأن التنويع في الغناء ورسالة الحب تحملها ينابيع صوتها بكل تلاوينه، مرة تغني للإمارات، ومرة للكويت، ومرات للسعودية التي توجتها أميرة في الغناء.
تقول كلمات الأغنية: "أحب البر والمزيون… وأحب البدو والأوطان
واحبك قبل لا يدرون… هلي واهلك ولا الجيران
واحب العذري المخزون… بمجرى الدم والشريان
واحبك والمحبة عون… محب عاشق ولهان
ولاجلك كل شي يهون…على شانك رفيع الشان
ولو تطلب نظر العيون… عطيتك مني الصفطان
ببيع الروح لو يشرون… ونرضي الخاطر الزعلان".
أقرأ أيضاً: أصالة: الله يعز الموسيقى من لا يحبها لا يحب أحداً