فاطمة البنوي، كاتبة ومؤلفة وباحثة وممثلة وصانعة أفلام سعودية، تُعرِّف نفسها على حسابها في «إنستغرام» بـ«حكواتية معاصرة». البنوي حاصلة على ماجستير في الدراسات الدينيّة من جامعة هارفرد، وحاصلة على بكالوريوس في علم النفس من جامعة عفّت في جدة. ولها العديد من المقالات الهادفة، التي تقوم بنشرها على مدوّنتها. انطلقت البنوي في عالم التمثيل منذ 6 سنوات، واشتهرت ببطولتها في الفيلم السعودي «بركة يقابل بركة». وكما في أعمالها كافة، برعت فاطمة، أيضاً، في اختيار إطلالاتها الأنيقة. وعام 2021، اختارتها دار كارتييه سفيرة لها في السعودية والشرق الأوسط، وأطلقت تشكيلة مجوهرات بالشراكة معها.
وصلت فاطمة البنوي إلى مرحلة متقدمة من المصالحة النفسية والنضج والبساطة، التي تبرز في حديثها، وأسلوب حياتها، وتتجلى أيضاً في علاقتها بالموضة، عندما أعادت خلال مقابلتها مع علي العليان في برنامج «مراحل»، ارتداء الفستان الأزرق نفسه، الذي ارتدته أثناء تدشين فيلمها بدبي منذ 6 سنوات، وارتدته أيضاً في مهرجان تورنتو; احتفالاً بالفيلم نفسه. تتألق الممثلة وصانعة الأفلام الجميلة، على السجادة الحمراء للمهرجانات السينمائية العالمية، بفساتين مصممي الهوت كوتور اللبنانيين المعروفين، ومنهم: زهير مراد، جورج شقرا، طوني ورد، ورامي قاضي. وشاركت البنوي في فعاليات مهرجان كان السينمائي، وحضرت عرض فيلم توم كروز، متألقةً بفستان شيفون حريري مصنوع يدوياً، ومطرز بخيوط هولوغرافية، وتميز بكاب مزين بالريش مقطوع بالليزر للمصمم اللبناني رامي قاضي، فلفتت إليها الأنظار، وعدسات الكاميرات. ولحفل عشاء المرأة في السينما، الذي نظم أثناء المهرجان نفسه، أطلت بفستان أنيق باللونين الأبيض والأسود، بقصة غير متماثلة للمصمم اللبناني سعيد قبيسي.
ويمكن القول بأن فاطمة البنوي ناجحة ونجمة في أعمالها كافة، ونجمة أيضاً على السجادة الحمراء للمهرجانات السينمائية العالمية، التي تشارك بها.