بعد النجاح الكبير والاعتراف الدولي، اللذين شهدتهما في الدورة الأولى من برنامجها الإرشادي "واحد من قلة" في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2020، يسر دار ڤاشرون كونستنتان الإعلان عن انطلاق الدورة الثانية لهذه المبادرة التعليمية في المملكة العربية السعودية، بالتعاون هذه المرة مع جامعة دار الحكمة في جدّة.
يعكس البرنامج قيم الدار الراسخة تماماً، حيث إن الأخيرة لطالما هدفت إلى تلبية متطلبات المرأة وتجاوزها أحياناً من خلال وفائها المستمر لإرثها الغني، وحرصها الدائم على نقل المعرفة. وتماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تم إنشاء مبادرة لتلهم الدار الشابات، وتحثهن على تحقيق أحلامهن، وتساعدهن في خوض معترك الحياة المهنية.
وهذه المبادرة تعد المملكة بمستقبل مشرق، وتنطوي على إمكانات كبيرة تنسجم مع تطلعات دار ڤاشرون كونستنتان، التي تهدف إلى تمكين الشابات بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وفي هذه المناسبة، قال كريستوف راميل، مدير دار ڤاشرون كونستنتان الإقليمي: " نحن في دار ڤاشرون كونستنتان ندرك تماماً أهمية توريث المهارت عبر الأجيال المتعاقبة من أجل دعم قادة المستقبل. نتمنى لجميع الطالبات رحلة مثمرة مع برنامجنا الإرشادي ونتطلع أن نشهد على تفوقهن بينما يحققن طموحاتهن المهنية في المستقبل" .
تجربة إرشادية
بدأت رحلة الإرشاد في 27 مايو في فترة تعيين مدتها 3 أسابيع، حيث تتاح الفرصة للطالبات المختارات للتقدم من خلال موقع الجامعة، للحصول على فرصة للمشاركة بين الطالبات الست النهائيات. وبمجرد اختيارهن، يتم منح الطالبات تجربة فريدة خارج مقاعد الدراسة، ليتم توجيههن من قبل المرشدة السعودية الملهمة والناجحة، بناءً على تركيزهن ورحلتهن المهنية المطلوبة.
يسمح البرنامج للطالبات ببدء رحلة تعليمية، لاتخاذ خطوات حاسمة نحو استكشاف طموحاتهن المهنية وكسر الحواجز، من خلال اكتشاف حقيقة مجالهن، وتطوير معرفتهن ومهاراتهن الحالية.
وعند الانتهاء بنجاح من مرحلة التوجيه الخاصة بالبرنامج الإرشادي "واحد من قلة"، تتاح للطالبات فرصة دخول برنامج تدريب داخلي مع "ڤاشرون كونستنتان"، أو أي دار من دور مجموعة "ريشمونت" الأخرى.
ويمكن للطالبات التسجيل من خلال البوابة الإلكترونية المخصصة لدار ڤاشرون كونستنتان، والاطلاع على جميع الشروط والأحكام على الرابط التالي:
The Mentors (vacheron-constantin.com)
6 نساء مرشدات وملهمات
مع سجل حافل بالنجاح والطموح داخل المملكة العربية السعودية، وافقت النساء الست الملهمات على مساهمتهن في البرنامج الإرشادي. وهن يتمتعن بمسارات مهنية متنوعة وناجحة، ويهدفن إلى تسليط الضوء على قطاعات وصناعات العمل المسيطرة:
1. شهد الشهيل: رائدة أعمال، ومؤسسة مشاركة لعلامة الأزياء الراقية والمحافظة "أبادية"، التي تجمع بين التراث والأخلاق والموضة بطريقة مستدامة.
2. آية البيطار: مصممة منتجات وأثاث سعودية ومؤسسة دار "آية فن الحياة". وتمزج آية، من خلال عملها، التقاليد والحداثة؛ لتبتكر منتجات تربط بين ثقافات الشرق والغرب.
3. أمان عبدالشكور: مؤسسة ورئيسة تنفيذية لأول مسرّع تكنولوجي في المملكة العربية السعودية، مصمم خصيصًا لرائدات التكنولوجيا السعوديات، وهو مسرع "بلوسوم". من وادي السيليكون إلى المملكة العربية السعودية، يعمل المركز البصري على تطوير مجتمع قوي لرواد الأعمال السعوديين، من خلال تزويدهم بشبكة موارد ومعرفة، وإمكانية الوصول إلى التمويل.
4. بسمة الخريجي: شيف ورائدة أعمال، ومؤسسة "ذي سوشل كيتشن وسوشل غروب"، وهي رئيسة مبادرة فن الطهي السعودي، وهو برنامج أطلقته وزارة الثقافة السعودية، يهدف إلى تقديم المأكولات السعودية المحلية إلى العالم.
إقرأ أيضاً: سنية حبوب.. ما إنجازاتها وكيف أصبحت ملهمة للنساء العربيات؟
5. نورا الدبل: المديرة التنفيذية للفنون والصناعات الإبداعية. تؤمن نورا بأهمية إنشاء محاور ثقافية للإبداع والتبادل الفني، فلقد طورت العديد من ورش العمل الفنية، بما في ذلك معرض "ديزرت أكس"، الذي ساهمت - من خلال إحضاره إلى العلا - في إقامة حوار ثقافي بين الفنانين السعوديين، ومناطق أخرى.
6. نوف المعجل: محللة استراتيجية ورئيسة تنفيذية لمجلس المسؤولية الاجتماعية للمنطقة الشرقية. وتكمن تجربة نوف في مجال استدامة الأعمال التجارية، التي تقيس مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية. وبصرف النظر عن حياتها المهنية، نوف شغوفة بالتحضر الاجتماعي، والابتكار، والتصميم.