تختلف تفاعلات حساسية البيض من شخص لآخر، حيث تتباين أعراض حساسية البيض وأسبابها ومضاعفاتها، حيث يمكن ملاحظة تحسس بعض الأجسام من البيض في مراحل عمرية مبكرة، خاصة لدى الأطفال الذين قد يتعافون منها قبل مرحلة المراهقة، وبالتالي يمكن للأمهات منع أطفالهن من تناول البيض ومشتاقاته للحفاظ على صحتهم. وأيضاً إلغاء البيض من قائمة الطعام اليومية للكبار، لتجنب حدوث هذه الحساسية.
وأبرز أعراض حساسية البيض، بحسب موقع healthline الطبي، هي: حساسية الجلد أو الأرتكاريا، واحتقان الأنف وسيلانه، والعطس (حساسية الأنف). أعراض الهضم، مثل: تشنجات المعدة والغثيان والقيء. وعلامات مرض الربو وأعراضه، مثل: السعال والأزيز وضيق الصدر وضيق التنفس.
وقد يؤدي تفاعل الحساسية الحاد إلى الحساسية المفرطة، وهي حالة طارئة تهدد الحياة، وتتطلب جرعة فورية من الإبينفيرين (أدرينالين)، والاحتجاز في قسم الطوارئ، وتتضمن علاماتها وأعراضها: ضيق مجرى الهواء، بما في ذلك تورم الحلق، ما يسبب صعوبة في التنفس، ألم البطن والتشنجات المعدية والمعوية، تسرع نبضات القلب، وصدمة مع انخفاض حاد في ضغط الدم، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة، أو الدوار، أو فقدان الوعي.
ومهما كانت الحساسية خفيفة تعانين منها أنت أو أطفالك تجاه البيض، قد تختلف حدة تفاعلات حساسية البيض في كل مرة تحدث خلالها، لذلك حتى لو كان التفاعل السابق خفيفاً، قد يكون التفاعل القادم أكثر خطورة.
فإذا رأى الطبيب أنك أو طفلك عرضة لخطر تفاعل حاد، فقد يصف الطبيب أو الطبيبة جرعة إبينفيرين للطوارئ على شكل حاقن آلي، ليتم استخدامها في حالة حدوث فرط الحساسية.
ومن أهم أسباب حساسية البيض رد الفعل المفرط للجهاز المناعي في حدوث حساسية الطعام، حيث يعتبر الجهاز المناعي خطأً بعض بروتينات البيض ضارة.
إقرأ أيضاً: نتائج مبشرة.. دواء قد يُنهي مرض السرطان
وعندما تتناولين أنت أو طفلك البيض، ترسل خلايا الجهاز المناعي إشارة لإطلاق مادة الهيستامين، والمواد الكيميائية الأخرى التي تسبب علامات وأعراض الحساسية. وقد يعاني الأطفال، الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، حساسية البيض في حال تناول الأم للبيض.
وهناك العديد من العوامل، التي يمكن أن تزيد مخاطر الإصابة بحساسية البيض، منها: التهاب الجلد التحسسي، والتاريخ المرضي للعائلة.
وتتمثل مضاعفات حساسية البيض الأكثر خطورة في التعرض لتفاعل الحساسية المفرط، والذي يتطلب علاجاً طارئاً، كما يمكن أن يسبب الجهاز المناعي حالات مرضية أخرى، بالإضافة لحساسية البيض، منها: الحساسية لأطعمة أخرى، والحساسية ضد وبر الحيوانات، أو عثة الغبار، أو حبوب اللقاح، وحساسية الجلد، ومرض الربو.