باتت المحامية الأميركية، كاميل فاسكيز، نجمة بكل المقاييس، بعد تصدرها مشاهد المحاكمة الأشهر بين النجم جوني ديب، وزوجته السابقة آمبر هيرد، وكسبها القضية لصالح موكلها ديب.
وحسبما نقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فإن كاميل فاسكيز تلقت عدداً من العروض للتمثيل في هيوليوود، كما أن أهم وأكبر شركات المحاماة في الولايات المتحدة دخلت في مزاد مفتوح للظفر بخدماتها، وضمها لفريقها القانوني، بعد أن قدمت أداءً دفاعياً مميزاً توج بفوز موكلها جوني ديب بالقضية التي وصفت بأنها قضية القرن.
وبالفعل، أصبحت المحامية الحازمة، البالغة من العمر 37 عاماً، نجمةً أولى لمحاكمة التشهير المطولة، بعدما تنافست مع آمبر هيرد، أثناء استجواب مكثف وصف في بعض الأوقات بأنه وحشي، كما استطاعت فاسكيز كسب قلوب عشاق ديب، وباتت نجمتهم المفضلة.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن جميع الأبواب باتت مفتوحة أمام فاسكيز، وما عليها سوى الاختيار من أي باب ستعبر، وقال أحد هذه المصادر: "يحوم وكلاء المواهب حول كاميل، لأنهم يدركون أنها ماهرة، فهي محامية ذكية وداهية ومتوازنة، دفعها أداؤها المؤثر خلال المحاكمة إلى مستوى نادر من الظهور، وحقيقةُ أنها امرأة ملونة ميزةٌ إضافية".
واستطاعت المحامية فاسكيز إقناع هيئة المحلفين المسؤولة عن القضية، بأنَّ هيرد شوهت سمعة ديب في التهم الثلاث المرفوعة ضدها، وذلك إثر كتابتها مقال رأي نشرته صحيفة The Washington Post عام 2018، وصفت نفسها خلاله بأنها "شخصية عامة تمثل ضحايا العنف المنزلي".
ولم تتوقف العروض التي تلقتها المحامية عند هذه الحد، بل زادت عليها عروض تلفزيونية من عدد من الشبكات التلفزيونية المهمة إضافة إلى قنوات الكيبل، ونقلت الصحيفة كذلك عن أحد المسؤولين التنفيذيين السابقين قوله لإحدى شبكات التلفزيون: "تعد كاميل بلا شك صوتاً رائعاً لإضافته للشؤون القانونية، ومن الطبيعي أن تسعى الشبكات للتحدث معها حول فرص الظهور على الهواء".
لكن المحامية المعنية بكل هذه العروض، ورغم الشهرة العالمية التي نالتها، لاتزال في وظيفتها مساعدة في شركة محاماة رفيعة المستوى تعرف باسم "Brown Rudnick"، رغم أنَّ المحامي الشهير جود بورستين يتوقع أنها ستكون شريكة قريباً.
وقال بورستين، وهو محامي المغنية نيكي ميناج: "لن تسمح لها أية شركة بالمشاركة في محاكمة كبيرة مثل هذه، لو لم تكن في طريقها لأن تصبح شريكة، هناك عاملان يدخلان في تكوين شريك: جودة المحاماة لديك، والقدرة على جذب الأعمال، وفاسكيز يمكنها الذهاب إلى أي مكان، وإجراء صفقة جيدة لنفسها".
بينما بين مصدر للصحيفة الأميركية أن المجتمع القانوني الأميركي يضج، هذه الأيام، بتنافس كبير بين الشركات القانونية لتقديم العرض الأعلى لفاسكيز لاستمالتها لتكون ضمن فريقه القانوني، وذلك بسبب براعتها التي أظهرتها خلال الدفاع عن ديب.
إقرأ أيضاً: تتزين بمجوهرات Bulgari الفاخرة.. منى زكي: شخصيتي أصبحت أكثر عمقاً