خلال ساعات العمل الطويلة في المكتب، تمنحكِ الشركة التي تعملين بها بعض الوقت للاستراحة، وهو ما يُعرف عادةً باستراحة الغداء، وبينما يقوم البعض بتناول الطعام فيها، يقوم آخرون بفعل أمور أخرى، لكن هل فكرتِ يوماً: ما أفضل شيء لفعله في تلك الساعة؟
بحسب الخبراء، هناك أمورٌ يمكنكِ فعلها من أجل الحصول على صحة جيدة واستعادة نشاطك، ومنحكِ السعادة خلال دوامك.
التوجه إلى الخارج
بعد أن تطأ قدماكِ المكتب في الصباح، قد يكون وقت الغداء هو فرصتك الوحيدة للهروب من المبنى، ما لا يقل عن دقيقتين في الهواء النقي؛ لتشعري بالشمس أو مشاهدة المطر، ما يمكن أن يساعد عقلكِ وجسمكِ على إعادة ضبطهما من ضغط اليوم.
الابتعاد عن المكاتب
حتى لو لم تتمكني من الخروج من مكتبك، اهربي من مكتبكِ لمدة 15 دقيقة على الأقل، وتحدثي مع صديق أو تجولي في الممرات، إذ سيشعر عقلك بمزيد من الانتعاش، عندما تجلسين مرةً أخرى للعودة لإتمام مهامك.
إعداد طعام غدائك في المنزل
يمنحكِ إعداد غدائك مزيدًا من التحكم في ما تأكلينه، ولا يحتاج إلى الكثير من الوقت أو الإبداع للتخطيط. يمكن أن تكون البيتزا أو الخضروات المطبوخة، أو زبدة الفول السوداني خيارًا سهلاً وسريعًا. ومن المحتمل أن يكون الغداء المصنوع منزليًا أرخص وأكثر صحة من أي شيء تحصلين عليه عادة من أطعمة لذيذة من الكافتيريا.
إقرأ أيضاً: حسّن ذاكرتك بهذه التمارين
ضعي خطة لطعامك
حتى لا تملي تناول الطبق نفسه كل يوم، اكتبي خياراتك في شكل مخطط.
في العمود الأول، ضعي قائمة بالخبز، مثل: البيتا، وخبز القمح الكامل، والتورتيلا.
في العمود الثاني، اكتبي خيارات البروتين الخالية من الدهون، مثل: الجبن القليل الدسم، والحمص، وسلطة الدجاج.
تضاف الطبقة النباتية، مثل: شرائح الخيار، والطماطم، والفلفل الأحمر المشوي، والسبانخ، في العمود التالي.
وضعي قائمة بالتوابل، مثل: الصلصة الإيطالية، والمايونيز قليل الدسم، في العمود الأخير.
واختياريًا، يمكنك إضافة عمود آخر يحتوي على جوانب مغذية، مثل: الزبادي، والشوربة، والجزر الصغير، والتفاح.
وعندما ترغبين في تحضير طعامك، اختاري مكونًا واحدًا من كل عمود، لوجبة صحية دون مجهود.
الأكل بذكاء في الخارج
لا ترفضي دعوة زملائك في العمل لتناول الطعام بالخارج، لمجرد أنكِ تحاولين أن تكوني بصحة جيدة. مادمتِ تختارين خيارات صحية، مثل ساندويتش صدر الدجاج المشوي، والأطعمة المطهوة على البخار والمشوية، والفواكه الطازجة، والحساء.
إقرأ أيضاً: 5 تقنيات ستغير مستقبل البشر
لا تأكلي شطيرة كاملة
وجدت إحدى الدراسات أن المتطوعين شعروا بالرضا بعد تناول شطيرة صغيرة، كما شعروا بالتعب بعد تناول شطيرة كبيرة. لذا، قللي السعرات الحرارية عن طريق طلب نصف السعرات الحرارية فقط، أو احتفظي بالنصف الآخر لتناول غداء الغد.