شرحت خبيرة التجميل السورية الشهيرة، لمى الرهونجي، زوجة الممثل يزن السيد، تعرضها لحادث سير، خلال قيادتها السيارة على طريق بيروت.
وبينت الرهونجي أنها استطاعت إكمال طريقها، وتدبر أمورها دون أن تخبر أي أحد من أهلها، واصفة نفسها بأنها اعتادت منذ زمن أن تكون وحدها وأنها "بمية رجال".
وقالت إنها لا تؤمن بالعين والحسد، لكنها تظن أن ما حدث معها هو "عين"، حامدة الله تعالى أنه لم يكن معها أحد من عائلتها في هذا الحادث، خاصة والدتها.
وأكملت الرهونجي: "إذا العين بدها تاخد حقها بالحديد.. الحمد لله"، مكررة أنها لا تحتاج أي أحد لمساعدتها، قبل أن تمازح متابعيها، وتوجه لهم سؤالاً عما إذا كانت الحياة جميلة بعد موتها؟
وفسر عدد كبير من متابعي الرهونجي، البالغ عددهم مليوناً ومائتي ألف متابع كلامها، بأنها تعيش علاقة متوترة مع زوجها يزن السيد، وهو الأمر الذي دعاها لعدم الاتصال به وطلب المساعدة، خاصة أن الوضع الطبيعي لأي سيدة تتعرض لمشكلة ما، أن تبادر فوراً بالاتصال بشريك حياتها لطلب النجدة منه.
أقرأ أيضاً: ريما الرحباني عن "ليلة أمل": "حفل كله نشاز وإهانة للرحابنة"
ويبدو أن الرهونجي أرادت تأكيد شكوك متابعيها بمنشور لاحق، كتبت فيه: "شكراً لكل الظروف الي مرقت بحياتي، وخلتني كون جبارة وقوية، شكراً لأني مو بحاجة حدا بحياتي، شكراً إني ما بعرف اتكل على حدا، بشكر ربي إني ما بعرف اتلبك وانتظر رجال يسعفني بموقف، من يوم يومي بألف رجال، الفضل كله للمجتمع الجميل تبعنا اللي بخلي الصخر يحكي". ما أثار فضول الكثيرين، وطرح تساؤلات عديدة من قبلهم، عما إذا كان الوسط الفني سيشهد حالة انفصال جديدة بعد حديث الرهونجي هذا.
وسبق أن خطفت الرهونجي الأضواء، خلال شهر رمضان المبارك، عندما أعلنت صراحة وعلى الهواء مباشرة، أنها لا تثق بزوجها يزن السيد، واتهمته بخيانتها عدة مرات.
وقبل أيام قليلة، أنهت الرهونجي جلسة تصوير خاصة في العاصمة السورية دمشق، تألقت فيها بفستان أصفر، وأشارت إلى حبها الكبير لهذا اللون، وأنه سيشكل "الترند" هذا الصيف.
وأعادت نشر صور مختلفة من ذات الجلسة، مبررة ذلك بأنها لا تمل على الإطلاق هذه الصور، وتريد مشاركتها جميعهم مع متابعيها.