تلقى صيحة الأزياء ذات الدرجات اللونية المعدنية الثرية رواجاً منقطع النظير، في موسم الربيع الحالي. يتألق الفضي، ويسطع الذهبي، ويشرق النحاسي، والرصاصي، والبرونزي، لدى معظم عروض كبرى دور الأزياء العالمية. والدعوة، الآن، هي الإقبال بنهم لم يسبق له مثيل على اغتنام حيوية الطاقات المتدفقة من أكاسير الثراء الميتاليك؛ لتقهري بريقها، وتنافسي حضورها اللافت. 

ثراء.. وإشراق 

لا يمكن الجزم بأن نجومية الفضي قد سرقت الأضواء من سطوة الذهبي، لكنها كانت على قدم وساق. والسر ربما يعود إلى أنه على مدى مواسم ماضية عدة، تربع الذهبي بلا منازع في الأزياء والإكسسوارات. وقد حان الوقت، الآن، ليستحوذ الفضي على قطعة من الكعكة. تناسق الذهبي بكل جمال مع الأسود والأصفر والتركوازي والوردي، كما تألق مع الأبيض في إطلالات تفيض رقياً.. لا تترددي في جمع اللونين المتناقضين معاً في إطلالة واحدة، فلهذا التناقض طابع عصري مميز.

تطريز براق

في الأعياد والسهرات والمناسبات السعيدة، يمكنك الإقبال - بكل ثقة - على الأقمشة المطرزة، سواء المكسوة تماماً بالترتر البراق، لتعكس سطحاً أملس فائق اللمعان، أو المزركشة على هيئة لوحات وزخارف بديعة. والجديد أنه يمكنك الجمع بين القميص القطني البسيط مع التنورة المطرزة اللامعة، أو تنسيق الحذاء الرياضي مع الفستان المرصع بحبات الكريسال المتلألئة، فالموضة ستظل تدهشنا بتناقضات لا تخطر على بالٍ. 

إقرأ أيضاً:  اختيار ملابس للذهاب إلى العمل أمر محير.. إليكِ أفضل الأفكار
 

لامعة.. وساطعة

كما برزت الفساتين والبدلات والتايورات والمعاطف الرسمية، وكذلك السراويل الكاجوال، والتنانير البليسيه (كثيرة الطيات)، وحتى البدلات الرياضية، في أقمشة لا يمكن وصفها بأنها لامعة فحسب، بل شديدة اللماعية، يحسبها الناظر لفرط لماعيتها مكسوة بطبقة من الزجاج. هذا اللمعان هو الصورة العصرية المخففة من ترصيع الأقمشة بالفصوص والأحجار شديدة السطوع، التي كانت شائعة في مواسم مضت. ضعيفات القلوب اللواتي لا يحبذن صخب الترصيع والشك، يمكنهن الإقبال على ذلك التنوع اللانهائي من الأقمشة اللماعة من الحرير والساتان.

إقرأ أيضاً:  اختيار ملابس للذهاب إلى العمل أمر محير.. إليكِ أفضل الأفكار