فاكهة ذات لون أصفر، مشرق وحيوي، ويمكنك العثور عليها على الأشجار في أي وقت من السنة.
لكنك، على عكس التفاح أو البرتقال، لا تفكرين عادة في قضم جزءٍ منها، وذلك بسبب الطعم الحامض. ومع ذلك، هناك مجموعة من الطرق الأخرى لدمج الليمون في نظامك الغذائي، مثل: ماء الليمون، وعصير الليمون الطازج، ووصفات طعام الليمون.
واتضح أن إضافة الليمون في نظامك الغذائي يمكن أن تكون لها بعض الفوائد إذا تم تناوله باعتدال، وإليك في السطور القادمة ما يمكن أن يفعله الليمون لجسمك، إيجابًا وسلبًا.
الحصول على دعم مناعي
يعد فيتامين (C) من المغذيات الدقيقة الأساسية، التي تساعد في الدفاع عن نظام المناعة الطبيعي والتكيف من خلال دعم الوظائف الخلوية المختلفة، لذا فإن تناول الليمون يمكن أن يمنح جسمك دفعة من فيتامين (سي).
عدد أقل من حصوات الكلى
حمض الستريك الموجود في الليمون يمكن أن يؤثر على درجة حموضة البول، ما يجعل نمو حصوات الكلى أقل احتمالاً، حيث إن هذا الحمض يرتبط بالكالسيوم، ويساعد على منع تكون الحصوات.
وتشير الدراسات إلى أن شرب نصف كوب من عصير الليمون المخفف في الماء كل يوم، يمكن أن يزيد ذلك الحمض، ومن المحتمل أن يقلل مخاطر حصوات الكلى.
اقرأ أيضاً: هل جربت ريجيم البيض المسلوق؟ تعرفي إلى مميزاته
ضغط دم صحي
يحتوي الليمون على مادة الفلافونويد التي تسمى هسبريدين، وهي مادة كيميائية نباتية توجد عادة في ثمار الحمضيات.
ويمكن أن يكون الهيسبيريدين مفيدًا لأمراض الأوعية الدموية، مثل: البواسير والدوالي وضعف الدورة الدموية، كما يحتمل أن يساعد الأوعية الدموية على العمل بشكل أفضل، ما يساعد على تقليل الالتهاب والحفاظ على ضغط دم صحي.
قد تعانين من تآكل الأسنان
على الرغم من أنه يأتي بالعديد من الفوائد، فإن عصير الليمون شديد الحموضة يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير منه إلى تسوس مينا الأسنان بمرور الوقت، وبالتالي يؤدي إلى تآكل الأسنان.
وتآكل الأسنان هو الفقد الكيميائي لمواد الأسنان المعدنية، ينتج عن التعرض لأحماض غير مشتقة من بكتيريا الفم، لذا إذا كنتِ تعانين من آلام أو حساسية في الأسنان خاصة عند تناول الطعام، ففكري في تغيير عادات الأكل والشرب.
إقرأ أيضاً: Meìtiers d’Art.. تحية إلى حضارات عظيمة وتعاون مبهر مع متحف اللوفر