الخلاف بين الفنان الجزائري الشاب خالد، والمنتج المصري وليد منصور، يعد من أبرز خلافات الساحة الفنية حالياً، والذي بدأ بعد رفع الأول دعوى قضائية بسبب عدم حصوله على أجره كاملاً، في واحدة من حفلاته بمصر، أحياها نهاية 2021، ونظمها وليد منصور.
وفي تطورات القضية، أوضح ياسر قنطوش، محامي الشاب خالد، أنه تم تحرير بلاغين ضد وليد منصور وليس بلاغاً واحداً، وأضاف أن المنتج المصري حضر الجلسة الأولى، وزعم أنه سيأتي الجلسة الثانية ومعه مستندات تثبت أقواله، ولم يحضر الجلسة الثانية.
وأضاف قنطوش أنه تقدم بشكوى للنقابة، تضمنت الوقائع والمستندات ورسائل الواتساب الخاصة بوليد منصور، التي تؤكد عدم سداده للشاب خالد المبلغ كاملاً.
كما كشف ياسر قنطوش أن المنتج وليد منصور لا يقول الحقيقة، ويتهرب من دفع بقية أجر الشباب خالد والذي قيمته 36 ألف دولار، وصدر قرار بمنعه من السفر طبقاً لأحكام قضائية نهائية صدرت ضده.
وأضاف ياسر قنطوش أنه حاول حل المشاكل بين الشاب خالد ووليد منصور بشكل ودي، ولكن وليد لم يلتزم بها، وأن لوليد منصور عدداً من القضايا ضده ومن أشخاص مختلفين.
من جانبه، أكد وليد منصور أن شركته منحت المشاركين في حفل الشاب خالد كافة مستحقاتهم، بعد خصم 10% نسبة الشركة من أجرهم، مؤكداً أن سبب المشكلة مدير أعمال إحدى الفنانات، لا يود ذكر اسمه، وهو الذي توسط بينه وبين الشاب خالد للاتفاق على الحفل، وهو الشخص الذي لم يمنح خالد مستحقاته.
إقرأ أيضاً: شيرين تعرض المساعدة على حسام حبيب.. ومجدي الهواري يدعو إلى الصلح
وأشار وليد منصور إلى أنه يعمل في مجال تنظيم الحفلات منذ 18 عاماً، ولم يواجه مشكلة مماثلة، خاصة أن المطربين يحصلون على مستحقاتهم قبل أي حفل.
وقال منصور إنه قدم المستندات التي تثبت سداده لكافة مستحقات الشاب خالد عن الحفل، وينتظر أن يقدم محامي الأخير ما يثبت صدق ادعاءاته بعدم الحصول على الأموال المتفق عليها.
وتحدث وليد منصور عن وجود مبادرة للصلح تقدم بها المخرج يعقوب المهنى، صديق الشاب خالد، وأكد ترحيبه بالفكرة.