يعد قضاء الوقت في تعلم لغة جديدة مفيداً للغاية، وعلى الرغم من أنها قد تبدو مهمة شاقة في بعض الأحيان، فإن هناك العديد من الأسباب للقيام بها.
ومع توفر الكثير من المعلومات حول أفضل الطرق لتعلم اللغة، قد يكون من الصعب اختيار استراتيجيات تعلم اللغة التي ستكون أكثر فائدة للمتعلم، وهذا هو السبب في وجود حوالي 10 خطوات مثبتة، حول أكثر الطرق فاعلية لتعلم لغة جديدة.
أفضل خطوات المساعدة في تعلم لغة جديدة
1. استمعي وكوني متحمسة
إن جعل عملية تعلم اللغة ممتعة قدر الإمكان طريقة رائعة للتأكد من أنها فعالة وممكنة، وقبل تعلم اللغة يجب على المتعلمين أولاً تحديد الموضوعات التي تهمهم والكتابة عنها، فمع هذا سيكون لدى المتعلمين حافز أكبر لمواصلة العودة والممارسة إذا كانوا مهتمين بأي لغة تعرض عليهم.
2. كوني صداقات جديدة
هذه هي المرحلة الأولى في تعلم أي لغة، وهي تنطبق على أي لغة، فإن الرغبة في القدرة على التواصل باللغة الجديدة هي أقوى محفز للتعلم، ومن الأفضل للمُتعلم أن يكون قادراً على التواصل مع متحدث أصلي، لأن هذا لن يدفعه فقط لتعلم اللغة المستهدفة، لكن ستكون لديه أيضاً إمكانية الوصول إلى شخص على دراية باللغة.
3. استمعي إلى اللغة
سواء في المنزل أو خارجه، من المستحسن أن يجرب متعلمو اللغة سماعات الرأس، وعدداً من الطرق للاستماع، على سبيل المثال: التطبيقات، والأفلام، وحتى المساعدة اللغوية المجانية على "يوتيوب"، أو برنامج لغة متخصص.
على الرغم من توافر العديد من ملفات البودكاست المصممة لمتعلمي اللغة، فإن الاستماع إلى البودكاست التي ينتجها المتحدثون الأصليون، والمخصصة للمتحدثين الأصليين الآخرين، هو الطريقة الأكثر فاعلية لاكتساب الانغماس في اللغة، فلن تتحسن مهارات الاستماع لدى المتعلم فحسب، بل ستعمل أيضاً على تحسين مفرداته اللغوية، وتلقي رؤى ثقافية حول لغة البلد.
4. شاهدي أفلاماً باللغة الجديدة
يوصى متعلمو اللغات بمشاهدة الأفلام باللغة التي يحاولون تعلمها، فمع هذا سيتمكن المتعلمون من التعرف إلى بعض الكلمات، أو العبارات التي يستخدمها هؤلاء المواطنون عادةً في حياتهم اليومية.
5. استفيدي من الإنترنت
يعد الإنترنت في الواقع مكاناً جيداً للمتعلمين، حيث يمكنهم البحث عن أي شيء على الإنترنت، أينما كانوا ومتى كانوا. ويمكنهم البحث عن كتب إلكترونية، أو البحث عن مقاطع فيديو عبر الإنترنت حول اللغة التي يتعلمونها. وبصرف النظر عن ذلك، يمكنهم أيضاً عرض الكلمات أو العبارات باستخدام مواقع الويب المختلفة على الإنترنت.
6. حملي التطبيقات المتخصصة
في الوقت الحاضر، يوجد بالفعل الكثير من تطبيقات دروس اللغة، التي يمكن أن تساعد المتعلمين في تعلم اللغة، وبعض هذه التطبيقات مجانية، لكن هناك بعض التطبيقات المدفوعة، التي تقدم مجموعة متنوعة من الدروس والاختبارات، التي تساعد الطلاب على التعلم بسرعة.
7. حاولي التدرب على التحدث باللغة
أحد أصعب مكونات محاولة تعلم اللغة هو التحدث، على الرغم من أن قراءة كلمات لغة ما مهمة بلا شك، فإنها لا توفر فهماً لكيفية تحدث الناس بالفعل، لذلك يُنصح المتعلمون بالبدء في الاستماع إلى المتحدثين الأصليين، كما أن التمرن على الأصوات التي يسمعونها سيساعدهم على تعزيز معرفتهم.
8. جربي أساليب مختلفة
هناك حالات يميل فيها المتعلمون إلى الشعور بالملل في نهاية المطاف عند تعلم لغة جديدة، وهذا أمر ليس جيداً، لأن هناك بالفعل الكثير من الدراسات التي تشرح ذلك، وإذا لم يهتم المتعلمون بدراسة لغة ما، فمن غير المرجح أن يثابروا، نتيجة لذلك يعد خلط استراتيجيات تعلم اللغة الخاصة بهم على أساس منتظم طريقة رائعة، لتحقيق أقصى قدر من النتائج.
لذا، إن ما يمكن أن يفعله المتعلمون في هذه الحالات هو تجنب التمسك بنفس الروتين لفترة طويلة من الزمن، وإذا كانوا يشاهدون نفس البرنامج التلفزيوني لمدة أسبوع، فيجب أن يحاولوا أخذ استراحة لقراءة بعض المقالات، لتحديث ذاكرتهم.
9. لا تخافي من ارتكاب الأخطاء
هل تعرفين ما الذي يجعل الأطفال يتعلمون بهذه السرعة؟ لأنهم ليسوا خائفين من ارتكاب الأخطاء، ولأن لديهم دافعاً فطرياً للمشاركة في كل ما يهتمون به، ويتم تعلم بعض أهم الدروس في الحياة عن طريق الفشل، وتعلم اللغة ليس استثناءً، لذلك يُنصح المتعلمون بالسماح لأنفسهم بالتخلي عن مثبطاتهم، والاستمتاع بأنفسهم أثناء تعلم اللغة، لأنها ستسمح لهم بالتعلم بشكل أكثر نجاحاً.
10. تعاملي مع تعلم لغة جديدة كعادة
إن جعل تعلم لغة عادةً، من خلال ممارستها بانتظام مفيد لأي متعلم لغة؛ لذلك يوصى بأن يقوم المتعلمون بدمج أنشطة تعلم اللغة في روتينهم المعتاد، بغض النظر عن قلة الوقت المتاح لهم، ويجب أن يستمروا في الدراسة قليلاً، لأنه من الأفضل تخطي يوم واحد.
إقرأ أيضاً: ليسوا أذكى من البقية.. هذا ما يميز طلاب "الهندسة" و"الطب" عن غيرهم