عادت الأضواء مرة أخرى، لتسلط على أسبوع الموضة في ميلانو للرجال، المقرر أن يقام بين 17 و21 يونيو القادم، بإصدارات حديثة للعلامات التجارية، وعودة قوية لعلامات أخرى، كانت قد اختفت من المشاركة في واحد من أهم أسابيع الموضة في العالم.
سوف تعود علامتا "فيرساتشي"، و"موسكينو" إلى أسبوع الموضة بميلانو، بعد غياب دام لمدة 4 سنوات تقريباً، بالإضافة إلى عودة "JW Anderson"، بعد غياب بسبب جائحة "كورونا" وتداعياتها، ومن المقرر أن تعود بفكر جديد حول العروض التقديمية الرقمية الحديثة.
ومن ضمن التغيرات القوية، التي يشهدها أسبوع ميلانو للموضة، تولي "DSquared2" مهام افتتاح الحفل الرئيسي، وستقدم العرض النهائي الكبير في 20 يونيو أيضاً، بدلأ من "Zegna".
ومن المقترح، أيضاً، أن يخصص يوم 21 يونيو بالكامل للعروض الرقمية، من أجل السماح للمشاركين في أسبوع ميلانو للموضة، للتركيز على العروض الحقيقية دون الانجرار إلى الشاشات، التي سوف تُنقل من خلالها بقية العروض في الأيام الأخرى.
كما سيكون هناك حضور قوي لكبرى العلامات التجارية الإيطالية، منها: "برادا، ودولتشي آند غابانا، وفيندي، وجورجيو أرماني"، وغيرها، وبسبب هذا الحضور العملاق، هناك تخوفات من المشاركات الجديدة لبعض العلامات التجارية، التي تعرض مجموعاتها لأول مرة في هذا الموسم، مثل: دروف كابور الهندي، وسايمون كراكر، وكذلك عرض كورنيلياني لمجموعتها الأولى من قبل مصمم روبرتو كافالي، بول سوريج.
من جانبه، قال كارلوا كاباسا، المدير التنفيذي لـ"Camera Della Moda"، في تصريحات صحافية، إن تقويم أسبوع ميلانو للموضة يعد عودة قوية إلى الحياة الطبيعية، بعد حالة من التوترات التي عاشتها أوروبا بين آثار جائحة "كورونا"، وحرب أوكرانيا، مؤكداً أن القائمين على صناعة الأزياء يبذلون قصارى جهدهم، من أجل خلق الأمل، ومواصلة العمل لمئات الآلاف من الأشخاص في هذه الصناعة.
وأضاف كاباسا أن قرار اعتبار يوم 21 يونيو يوماً رقمياً فقط، يتعلق بتحسين وقت الجميع، فقد تم اكتشاف أن مزج العروض الرقمية بجانب العروض الحقيقية لم ينجح، فقد يشتت أحدهما عن الآخر دائماً، كما أن تخصيص يوم واحد رقمي، يسمح بالحضور من أي مكان في العالم.