في الوقت الحاضر، هناك الكثير من كريمات الوجه للاختيار من بينها، لكن أفضل المرطبات للبشرة الناضجة تفعل أكثر من مجرد الترطيب، ومحاربة الجفاف.
عندما يتعلق الأمر بعلامات الشيخوخة، يمكن لأطباء الأمراض الجلدية الوصول إلى بعض الخيارات الأكثر فاعلية لعلاجها، عن طريق الحقن والليزر، لكنهم يعرفون أيضاً ما الذي يحدث عندما يتعلق الأمر بالمنتجات الموضعية، التي يمكنك استخدامها في الروتين اليومي، مثل: المرطبات والأمصال وكريمات العين.
تقول ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة في مدينة نيويورك، إن هناك عدداً قليلاً من مكونات العناية بالبشرة، التي يجب أن تبحثي عنها عند التسوق، للحصول على روتين للعناية بالبشرة للبشرة الناضجة، بما في ذلك فيتامين (سي) لتفتيح البشرة، والذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحيد الجذور الحرة، التي من شأنها أن تسبب الإجهاد التأكسدي للجلد، وتؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
تشير الدكتورة غرين، أيضاً، إلى أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي، وهما مجموعتان من المقشرات الكيميائية، كأساسيات لتنعيم البشرة ومعالجة مشاكل تغير اللون. وتقول: "تساعد أحماض الساليسيليك والجليكوليك واللاكتيك على تقشير الطبقة الخارجية من الخلايا".
وتتابع: "يمكن أن يساعد ذلك في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، مع تحسين لون بشرتك وملمسها".
تعتبر مكونات التقشير المكثف ومضادات الأكسدة مهمة لدمجها في نظام مصمم خصيصاً للبشرة الناضجة، وكذلك المكونات التي تساعد في تجديد الرطوبة، لأن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التجاعيد والهالات السوداء تحت العين، خاصة إذا كانت بشرتك جافة في البداية. وتوصي د. غرين بتضمين النياسيناميد، وحمض الهيالورونيك والسيراميد في روتينك، لتقوية حاجز البشرة، والمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة.
إذا كنت تحتاجين إلى المزيد من الإرشادات المعتمدة من قبل الخبراء لروتين العناية بالبشرة للبشرة الناضجة، فألقي نظرة على أفضل كريمات الترطيب والأمصال الغنية بمضادات الأكسدة: