كشفت الفنانة البحرينية زينب العسكري عن حقيقة انفصالها عن زوجها بعد عودتها القوية إلى مواقع التواصل الاجتماعي مع أنباء عودتها للفن من جديد وذلك خلال لقاء جديد لها.
وأكدت زينب العسكري في لقائها أن ابتعادها عن المجال الفني كان بكامل رغبتها لأن الحياة الزوجية تحتاج للتفرغ والعيش باستقرار وأن ليس لزوجها أو ارتباطها علاقة ببعدها عن الفن.
وأضافت زينب العسكري أن زوجها على اطلاع كامل على مجالها الفني قبل الزواج وهو يعرف أنها متعلقة به والآن في هذه الفترة كل النساء أثبتن أن نجاحهن في المجالات من وزيرة أو إعلامية أو المجالات الأخرى، وأضافت مؤكدة: "زوجي كان دائماً يشجعني لكل شيء يفيدني ويرفع اسمي ومكانتي وكان معي دائماً"، وأكدت أنه طالما كان حريصاً على دعمها وتفهمه لإعجاب الجمهور بها.
وذكرت العسكري أنها ستنفذ برنامجاً إنساني اجتماعياً تعمل عليه وستقدمه خلال الفترة المقبلة، وكان زوجها هو سبب تشجيعها عليه وقال إن هذا البرنامج قريب من شخصياتها وهي تريد أن تقدمه للناس بشكل جميل.
وأخيراً نفت زينب العسكري أنباء انفصالها عن زوجها وأن عودتها من جديد للساحة بعد استقرار حياتها الزوجية وتأدية مهامها الأساسية بشكل كبير، موضحة أن الزواج شراكة واستقرار وتوافق والشريك يجب أن يتفاهم مع شريكته ويشجعها ويتشارك معها الحياة.
جدير بالذكر أن زينب العسكري، ممثلة وكاتبة ومنتجة بحرينية، بدأت مشوارها الفني عام 1991 عبر المسرح القومي البحريني، وبدأت بأدوار صغيرة حتى حازت على أدوار البطولة، ولمعت في أدوار الفتاة الجميلة.
اشتهرت بالمسلسلات التلفزيونية أهمها (نورة، دمعة عمر، سوالف حريم، عذاري، بلا رحمة)، وفي المسرح قدمت مسرحيات عديدة كانت أغلبها للأطفال.
أنتجت عدة مسلسلات عبر شركتها (مؤسسة بنت المملكة للإنتاج الفني) والتي كان أول إنتاج لها مسلسل (عذاري) عام 2005، وأنتجت أيضًا مسرحية الأطفال (شوق والغابة المسحورة)، وبعد زواجها اعتزلت الفن وأغلقت شركتها.
إقرأ أيضاً: شوق الهادي تتعرض لوعكة صحية