عطلة نهاية الأسبوع هي الوقت المثالي للاسترخاء والراحة على كنبة المنزل ومشاهدة فيلم ممتع، سواء كان كوميدياً أو درامياً أو أكشن، لكن هناك الكثيرون الذين يفضلون مشاهدة الأفلام العربية، خاصة الكوميدية منها للاستمتاع بالإجازة كما يجب أن تكون.
لهذا السبب قررنا أن نرشح لكِ مجموعة من الأفلام العربية التي لا تمل مشاهدتها في عطلة نهاية الأسبوع، وحققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً وقت عرضها في السينما، وحتى بعدما عرضت على شاشات التلفزيون، لاتزال تحصد المشاهدات المتعددة.
1. "غبي منه فيه"
يعد فيلم "غبي منه فيه"، للفنان هاني رمزي والنجمة نيللي كريم، واحداً من أشهر الأفلام المصرية الكوميدية، والذي تم إنتاجه عام 2004، حيث تدور أحداثه حول شخصية "سلطان" (هاني رمزي)، الذي يتمتع بغباء لا مثيل له، ويحاول الزواج من حبيبته "سامية" (نيللي كريم)، لكن شروط والدها التعجيزية تجعله يتجه إلى وظيفة غير شرعية للحصول على المال، لكن غباءه يكون له رأي آخر دائماً.
2. "الباشا تلميذ"
يبدو أن الأفلام المصرية في عام 2004 لها نصيب من التخليد في ذاكرة السينما، وفيلم "الباشا تلميذ" من إنتاج نفس العام، وبطولة كل من كريم عبدالعزيز وغادة عادل ومحمد رجب ورامز جلال وحسن حسني ومجموعة كبيرة من النجوم الكبار، الذين كانوا شباباً صغاراً في هذا الوقت.
تدور قصة الفيلم المحبوب للجميع حول ضابط شرطة "بسيوني" (كريم عبدالعزيز) يتنكر في شخصية طالب جامعي، لمراقبة سلوك الشباب في جامعة الصفوة، والتأكد من شكوك تداول المخدرات بين الطلاب في هذه الجامعة، ليقع في حب واحدة منهم "إنجي" (غادة عادل)، لتتوالي الأحداث بينه وبين زملائه في إطار كوميدي ساخر.
3. "كده رضا"
أفلام الفنان المصري أحمد حلمي هي المفضلة، ومن أبرزها فيلم "كده رضا"، الذي تدور أحداثه حول 3 أشقاء توأم، يحملون نفس الاسم، وينتحلون نفس الشخصية لأسباب متعلقة بوالدهم الذي خاف عليهم من الحسد ورغب في عدم دخولهم الجيش، وبناءً عليه عاش الأبناء الثلاثة بنفس الشخصية لسنوات طويلة، حتى وقع الثلاثة في حب نفس الفتاة، ويحاول كل منهم السيطرة الشخصية ليفوز بحبها.
الفيلم من بطولة أحمد حلمي ومنة شلبي ولطفى لبيب وخالد الصاوي، ومن إخراج أحمد نادر جلال، وتم إنتاجه عام 2007.
4. "الناظر"
من الأفلام الكوميدية المصرية، التي لها مذاق خاص، بسبب احتوائها على جرعة كبيرة من الكوميديا الخالصة، وفيلم "الناظر" من إنتاج عام 2004، وبطولة الراحل علاء ولي الدين وأحمد حلمي ومحمد سعد وحسن حسني، وإخراج شريف عرفة.
وتدور أحداثه حول شخصية "عاشور صلاح الدين" الفنان علاء ولي الدين، بجانب شخصيات أخرى قدمها الراحل في نفس الفيلم، مثل "زوجة عاشور، وابنه، وحفيده أيضاً"، وهو ناظر مدرسة تحمل اسمه، وقبل وفاته يحمل ابنه مسؤولية إدارة المدرسة، ليتورط مع باقي شخصيات العمل في مشاكل كوميدية مضحكة.