على عكس معظم الفنانين الذين يفرحون بانتهاء تصوير أعمالهم وخلودهم إلى الراحة بعد تعب طويل، عبرت الممثلة الشابة هنادي مهنا عن حزنها الكبير بقرب انتهاء تصوير مسلسلها الرمضاني "مكتوب عليا"، الذي تقدم بطولته مع أكرم حسني، ويلاقي نجاحاً كبيراً هذه الأيام.
وبينت هنادي، خلال مقابلة إعلامية، أن سبب حزنها يعود لحبها الشديد لزملائها في العمل، وعدم رغبتها في الابتعاد عن كواليس التصوير التي غمرتها أجواء المحبة والفرح بشكل كبير.
وقالت هنادي إنها وافقت على "مكتوب عليا" بمجرد سماعها فكرة المسلسل، وقصته العامة التي عرضها عليها المخرج خالد الحلفاوي، وإنها ارتاحت لشركة الإنتاج وطريقة تعاملها معهم، حتى إنها قبلت الدور قبل قراءة الورق والقصة كاملة، رغم أن العديد من الأعمال عرضت عليها سابقاً ورفضتها جميعها، واصفة "مكتوب عليا" بأنه سيبقى أفضل المسلسلات التي قدمتها في حياتها.
وبينت أن بطل المسلسل أكرم حسني يضحكها بشكل كبير، ولا تستطيع إلا أن تنفجر بالضحك على كل كلمة تخرج منه، بل إنها تستغرب الموجودين كيف يستطيعون إخفاء ضحكاتهم على تعليقاته وكلامه، وإن كيمياء كبيرة باتت تجمعها به، وقد أضاف لها الكثير مهنياً، كونها تخوض أول تجربة لها على الصعيد الكوميدي، وأن وجوده في اللوكيشن بطريقة تركيزه الكبيرة، ودراسته للدور تعطي حافزاً لجميع الممثلين، خاصة أنه ليس شخصاً أنانياً على الإطلاق.
كما وصفت آيتن عامر بالـ"خطيرة"، وأنها تبهرها بشكل كبير وتتعلم منها بكل التفاصيل التي تقوم بها في التصوير.
وترى هنادي أن أهم الصفات التي تجمع بينها في الحقيقة وبين شخصية "سلمى"، التي قدمتها في المسلسل هي "السذاجة"، وتحديداً عند دخولها في قصة حب.
وبعيداً عن مسلسل "مكتوب عليا"، اعتبرت هنادي أن مسلسل "إلا أنا" هو الأقرب إلى قلبها، ومسلسل "زلزال" هو من عرف الناس بها بصورة حقيقية، وفتح لها باب العمل بشكل أكبر بكثير، وساعدها بذلك ظهورها به أمام النجم محمد رمضان، واصفة المسلسلين بأنهما من أكثر الأعمال التي قدمتها، من حيث ردود الأفعال الواسعة والأصداء الإيجابية لدى الجمهور.
وتطرقت إلى تعرضها للتنمر في الكثير من الأوقات، ومنها التعليقات السيئة على صور عرسها الذي ظهرت به بوزن زائد، مبينة أنها كانت في البداية تتأثر بهذه التعليقات، إلا أنها الآن لا تفعل أي شيء إزاءها، موجهة رسالة لأصحابها بالقول "الله يشفيهم"، فهي اليوم مرتاحة بحياتها، وبالتالي لا يهمها رأي أحد حتى أقرب الناس إليها، كونها سعيدة بشكلها ونفسها، وترتاح عندما تنظر إلى المرآة، مطالبةً هؤلاء بالتوقف عن أذية الآخرين، وتبديل قلوبهم السوداء.
إقرأ أيضاً: أنغام تقتحم عالم تقديم البرامج.. وهذه التفاصيل