يعتبر الفنان المصري محمد محيي أنه لا يحمل خلافاً مع أي فنان، وحتى في حال حدوثه فلن يظهره على السطح، رغم أن بعض الفنانين يتعمدون اختلاق المشاكل والخلافات بهدف الوصول إلى "الترند"، لكنه لا يرتضي لنفسه هذا الأسلوب، كاشفاً عن أنه رفض تصوير فيديو كليب لم يعجبه، كان مأساوياً جداً، وحاول المخرج إقناعه بأن طريقة التصوير ستجعله يتصدر "الترند".
وعن قصة أغنية "انت بتحبي الزعل أكتر ما بتحبيني"، قال إنه قدمها إلى حبيبته، وتم تأليفها خصيصاً لها، وقد طلب كتابتها من المؤلف عنتر هلال، ولحنها هو بنفسه؛ كون حبيبته كانت تحب "الزعل" فعلاً، وبعد ذلك غنى تامر حسني هذه الأغنية، ونجح بها كثيراً، ولم يزعجه هذا الأمر إطلاقاً؛ لأن تامر قدمها بطريقة جميلة جداً، وفرح بذلك كونه اعتبرها إحياء لهذه الأغنية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد ذهب محيي إلى أيمن بهجت قمر، عندما تركته حبيبته وتخلت عنه، طالباً منه عملاً يجسد حالته العاطفية، فوجد أيمن يمر بحالة مشابهة وباتا يشكوان حالهما إلى بعضهما.
وبين محمد محيي أنه كان أول من قدم شيرين عبدالوهاب للجمهور من خلال ديو "بحبك"، وهي الأغنية التي عرفت الناس بشيرين، وسمعوها لأول مرة بهذا الديو، معبراً عن حبه الكبير لشيرين وصوتها، ومستذكراً تفاصيل هذه الأغنية عندما كانت شيرين صغيرة وتسأل عن كل شيء، وبعدها ظهرت في كوكتيل مع تامر حسني، وزاد نجاحهما هما الاثنان، مؤكداً فرحه الكبير لنجاح شيرين، وأنه يعتبره نجاحاً له.
إقرأ أيضاً: هيفاء وهبي تتألق بإطلالة رمضانية ساحرة
وبخصوص سر أغنياته ووجود روحه فيها دائماً، قال إن السر أولاً يكمن في اختياره وإحساسه بالشاعر والملحن، ونظرته إلى كيفية عمل سيناريو من هذه الأغنية، عدا أسئلته الغريبة للشاعر، مثل: كتبتها وأنت جالس أم نائم؟ بهدف فهمها بشكل كامل، وقد يشعر الناس بأنه يغني لحبيبته، لكنه يكون في الحقيقة يغني لنفسه.
ووصف محيي أغنية "فاكرني بحبها" بالأغنية الجريئة جداً، بعد أن تعمد إدخال الراب فيها بمشاركة تاكي.
وبطريقة مازحة، أجاب عن سر عدم زواجه حتى اليوم، قائلاً: "بكون نفسي"، مشيراً إلى عدد من المواقف الطريفة التي يمر بها بشكل عام، منها أن يطلب الناس منه أغاني حزينة في الأعراس كونه اشتهر بها، مثل: "دا الي انت طايرة بي"، وأنه يخشى أن يغنيها فلا يخرج سليماً من الحفلة.
من جانب آخر، قدم محيي، خلال دراما رمضان الحالي، تتر مسلسل "انحراف"، الذي تقوم ببطولته النجمة روجينا، والأغنية من كلمات مصطفى ناصر، وألحان عمرو مصطفى.