وصفت المطربة المغربية سلمى رشيد علاقتها مع الفنانة أحلام بـ"لا سلم.. لا حرب"، مؤكدة حبها الكبير لأحلام، رغم أن أحلام رفضت ظهورها معها في أحد المهرجانات المقامة في المغرب، وكان شرطها لإتمام تعاقدها مع المهرجان هو إزالة اسم سلمى من حفلها، وبررت سلمى هذا الأمر بوجود شخص ربما أراد أن يفسد علاقتها معها، خاصة أن أحلام كانت عضو لجنة التحكيم في البرنامج الذي تخرجت فيه سلمى.
وبينت سلمى، خلال لقاء تلفزيوني، أن إدارة المهرجان نفسه عادت واتصلت معها بعد عدة سنوات، بهدف التعاقد معها لإحياء إحدى الحفلات، وقد رفضت ذلك.
ووصفت سلمى نفسها بأنها المطربة رقم واحد في المغرب، رافضة تسمية أي فنان بأنه المطرب الأول في المغرب كونها ستظلم الآخرين في حال قامت بذكر أي اسم بحد ذاته، لكن عند سؤالها عن ترتيبها بين أول ثلاث مطربات مغربيات، أجابت بأنها تحب الرقم واحد.
وفاجأت الجميع باعترافها بخوفها الشديد من الأضواء، وكيف تصيبها الرهبة أمام الكاميرا، خاصة في حال وجود أهلها.
أما عن حياتها الخاصة، فقد بينت أن زوجها هو مدير أعمالها، لكنه متفهم لطبيعة عملها، فهو تزوج سلمى الفنانة، وأشارت إلى أن ظهوره معها في إحدى الأغنيات المصورة، التي قدمتها وكانت تركب الدراجة برفقته، كان بطلب منها، كونه يكره التصوير ولا يحبه، حتى إنه لا يحب أن يقوم بتصويرها.
وتطرقت سلمى لبداية تعارفها بزوجها، واصفة علاقتهما بأنها "حب من أول لحظة" من قبل الطرفين، وذلك بعد أن تقابلا في إحدى المناسبات، ولم يكن يعرف أنها فنانة في ذلك الوقت، وقام بالتواصل مع صديقة مشتركة ليعلمها بإعجابه بسلمى، ورغم خوفها بشكل عام من العلاقات والتواصل مع الناس إلا أنها انجذبت إليه مباشرة، وبدأت قصة حبهما التي استمرت ستة شهور قبل أن تتم خطوبتهما ثم زواجهما.
وفي سياق آخر، هاجمت رشيد أغنية "الساطا" لعاصي الحلاني و"اتلاح" لميريام فارس، مبينة أن الكلمات التي استخدمت بهاتين الأغنيتين لا يصح أن تخرج من فنانين كبار بحجم عاصي وميريام، ورغم إعجابها بالأغنيتين إلا أنها طالبت كل من يريد الغناء باللهجة المغربية دراستها جيداً؛ كون هذه الكلمات يعتبرها المغاربة "لغة شوارع"، ولا يمكن أن ينطقوا بها في بيوتهم، وأمام أهلهم.
وبينت أنها لا تمتلك أي صداقات في الوسط الفني، وأن علاقتها مع الفنانين لا تتعدى علاقة معرفة لا تصل لمرحلة الصداقة.
وأشارت الفنانة المغربية إلى أنها أرادت إجراء عملية قص معدة، بعد أن زاد وزنها كثيراً خلال أزمة كورونا، رغم نصح الطبيب لها بعدم إجرائها، لكنها بعد تفكير طويل أخذت بنصيحة الطبيب، وقررت منح نفسها شهراً كاملاً، وفعلاً استطاعت تخفيض وزنها خلال هذا الشهر، والوصول للهدف الذي وضعته، وخفضت وزنها 14 كغم، بعد مرور ثلاثة أشهر.
إقرأ أيضاً: ديما الأسدي تستعرض حقيبتها من "valentino".. وهذا سعرها