شهدت «الألفينات» إمكانية تحويل ساعات النوم إلى فترات تتجدد فيها أنسجة البشرة، وترمم أي تلف يصيبها، وتعزز حيويتها. ومؤخراً، تطورت التقنيات التي تقف وراء آلية عمل المستحضرات المخصصة للاستعمال أثناء النوم بصورة مذهلة، بحيث أصبح امتصاصها مضموناً، وبالتالي تؤدي الهدف المنشود. في ما يلي، بعض أشهر هذه التقنيات، التي تجنبك إهدار وقتك الثمين، ولا تجعل ساعات النوم سبيلاً للراحة فحسب، بل أيضاً تسخرها لخدمة جمالك، إذ تعكف أقنعة ليلية - تأتي على هيئة كريمات، يتم توزيعها على البشرة أثناء النوم - على منح «الأميرة النائمة» الوجه المشرق صباحاً.

  • Noble Panacea Chronobiology Sleep Mask

 

تكنولوجيا «خضراء» 

قامت علامة «Noble Panacea»، الأميركية، بابتكار تقنية تساعد على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وراء استعمال العناصر المغذية للبشرة، سمتها Organic Super Molecular Vessels» (OSMV)»، وتعني «الأوعية الجزيئية العضوية، الفائقة الجودة»، وهي مستوحاة من أبحاث العالم الكيميائي البريطاني الأميركي السير جيمس فريزر ستودارت، الحائز جائزة «نوبل» في الكيمياء عام 2016، والمشهور بأبحاثه حول كيمياء الجزيئات الضخمة. 

وقد تم توظيف هذه التقنية في قناع «Chronobiology Sleep Mask»، المخصص للاستعمال أثناء ساعات النوم، حيث يعمل على توصيل تركيز عالٍ من العناصر والمكونات النشطة في إصدار تسلسلي مبرمج، تتم معايرته بعناية لإيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي للبشرة طوال الليل. ويضمن نظام التوصيل الجزيئي الذكي فاعلية كل مكون نشط على المستوى الجزيئي، ويعزز قدرة المغذيات على التغلغل داخل الأنسجة بنسبة 200%، كما يسمح بجرعة طويلة الأمد، متزامنة مع دورة النوم؛ ليتم إطلاقها في الوقت الأمثل، مع زيادة فاعلية المغذيات إلى عشرة أضعافها. 

ويشمل هذا النظام ثلاث مراحل: الأولى: من الساعة الـ11 مساء إلى الـ4 صباحاً؛ لتخليص البشرة من السموم، وتقشيرها. الثانية: من الساعة الـ2 إلى الـ4 صباحاً؛ لترميم الأنسجة وتجديدها. الثالثة: من الساعة الـ4 صباحاً، وحتى الاستيقاظ؛ لتغذية الخلايا وحمايتها، وإضفاء التوهج الصحي على البشرة. ويتسم هذا القناع بأنه نباتي أخضر، يخلو من العطور أو الغلوتين، ويحتوي على خمسة أنواع من الزيوت النباتية الطبيعية النادرة لبشرة مثالية. 

 

  • Laneige Sleeping Mask

 

طرد السموم ليلاً 

وفقاً لعلامة «Amorepacific» الكورية، التي ابتكرت قناع «Sleeping Mask» المخصص للاستعمال أثناء النوم. واستناداً إلى تقنية «Sleep-Tox»، فإن ساعات النوم هي أفضل توقيت تتخلص فيه البشرة من السموم، وتطردها خارج الخلايا. وهذه التقنية تعمل على تنشيط الميكانيزم الخاصة بالبشرة، والمتعلقة بقدرتها على التنقية الذاتية؛ لاسترداد ذلك التوهج الذي ضعف أثناء النهار. كما تعتمد على عامل ترطيب عبارة عن بوليمر حيوي (Biopolymer)، مستخلص من أحد أنواع الفطر الكوري، الذي أثبت أنه يفوق حمض الهيالورونيك في الاحتفاظ بتوازن الماء والزيوت في البشرة بنسبة 20%، ما يؤدي إلى مد فترة ترطيب البشرة حتى 9 ساعات إضافية.

وهناك تقنية أخرى طورتها العلامة، هي «Moisture Wrap»، وتعني إحاطة البشرة بغلاف خارجي من الرطوبة غير المرئية، وهو غلاف - رغم غناه بالماء - يسمح بمرور الهواء من خلاله، وتمكين المكونات الفعالة من اختراق طبقات البشرة، وصولاً إلى أعماقها. وقد خصصت العلامة قناع «Laneige BTS X Amorepacific Lip Sleeping Mask»، الذي يتم توزيعه على الشفتين أثناء النوم؛ ما يمنحهما ملمس الحرير والامتلاء الجميل في الصباح. 

 

  • MyGlamm Youthfull Sleeping Mask

 

بنوك الماء

لا تتعلق تقنية «بنوك الماء» (Water Bank Technology)، كما يتبادر إلى الذهن، بدول تقوم بتخزين المياه لاستخدامها عند الحاجة، ولكن بتكنولوجيا تجميلية، تتم من خلالها سرعة اختراق الرطوبة إلى داخل الخلايا، واستعمالها كمخازن لها، وحبسها فيها لساعات طويلة، كما في قناع «YOUTHfull Sleeping Mask» الكوري من علامة «MyGlamm» الهندية، والغني بالعناصر البحرية، لاسيما الأعشاب والطحالب المحتوية على مضادات الأكسدة، وكذلك حمض الهيالورونيك المرطب، في تركيبة هلامية فريدة، تنسج - فور وضعها على البشرة - حاجزاً دفاعياً يحول دون فقدان الرطوبة. 

 

  • Sulwhasoo Overnight Vitalizing Mask

 

راحة + استرخاء = نضارة 

كما ابتكرت علامة «Sulwhasoo» الكورية قناعاً سمته «Overnight Vitalizing Mask»، بتقنية «Comfort Wave Technology»، يعمل على توظيف مجموعة من الأعشاب الآسيوية العطرية العلاجية بإمداد البشرة بالماء والغذاء ليلاً، أثناء انهماك الخلايا في عمليات الترميم الذاتي. وينفرد باحتوائه على إكسير أحمر مغذٍّ يتألف من مستخلص الرمان، والتمر الصيني الأحمر (Jujube Berries). وكذلك تساعد هذه التقنية على منح البشرة الشعور بالراحة والاسترخاء الهنيء أثناء النوم، فالرائحة العطرية المميزة للقناع تشجع على صفاء الذهن، ما ينعكس على معنويات عالية، وإطلالة صباحية نضرة.