لم تكن أناقة دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، وحدها التي لفتت الأنظار، خلال ظهورها وسط عائلتها لحضور قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في قصر ويندسور، بل هناك أمورٌ أخرى لفتت الانتباه في تلك الإطلالة الزرقاء الهادئة.
وكان أول ما جذب الأنظار إليها هو قيام الدوقة البالغة من العمر 40 عاماً بتنسيق إطلالتها مع ابنتها شارلوت (6 أعوام)، حيث ارتدت الطفلة فستاناً بطبعة الزهور جاء باللون الأزرق، وسترة كارديغان جميلة باللون الكحلي، لتبدو نسخة من والدتها.
بينما أطل أفراد العائلة الآخرون، وهم: الأمير ويليام والأمير جورج ببدلاتٍ باللون الأزرق الغامق، حيث ارتدى ويليام (39 عامًا) قميصًا أبيض وربطة عنق حمراء، بينما كان جورج البالغ من العمر 8 أعوام يرتدي قميصًا أزرق فاتحًا وربطة عنق باللون الأزرق الفاتح مع والدته وأخته.
أما ثاني تلك الأمور التي لفتت الانتباه في إطلالة ميدلتون، فهو تكرارها ارتداء ذلك الفستان الأزرق الذي جاء بقصة تحدد الخصر، وبأكمام طويلة وياقة مفتوحة، من توقيع المصممة إميليا ويكستيد، إذ سبق أن ارتدت الدوقة هذا الفستان المعطف في لوكسمبورغ عام 2017، لكنها ارتدت معه هذه المرة إكسسواراتٍ مختلفة.
وهذه المرة، توجت الدوقة رأسها بعصابة رأسِ باللون الأزرق الغامق من تصميم جين تايلور، وقرط مرصع باللؤلؤ والألماس، جاء بتصميم يشبه الأزهار من علامة المجوهرات الفاخرة Cassandra Goad، يبلغ سعره 6282 دولارًا، بينما حملت حقيبة باللون الأزرق الباستيل من "إيمي لندن"، يصل سعرها إلى 480 دولاراً.
إقرأ أيضاً: ديميت أوزدمير وخطيبها يخططان للزواج في هذا الموعد
كما نسقت مع فستانها المعطف حذاءً مطابقاً باللون، من "إيمي لندن" أيضاً، يبلغ سعره 539 دولاراً.
واعتمدت ميدلتون في مكياجها وضع القليل من أحمر الشفاه الزهري، وأضافت الإشراقة إلى وجهها بوضع القليل من البرونزر.
وعلى صعيد القداس، تخلفت الملكة البريطانية عن الحضور بسبب معاناتها صعوبة الحركة، كما تغيب الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال.