وصف الفنان المصري محمود عبدالمغني الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بأنه عالمي وممثل خارق للعادة، وأنه كان بإمكانه أن يصنع لنفسه ما صنعه عادل إمام وأحمد زكي، لكنه لم يأخذ حقه من النقد العالمي والأدبي.
وأشار إلى أنه درس محمود عبدالعزيز بشكل كامل، معتبراً أن ما قدمه في فيلم "الكيت كات" كان عبقرياً، وأثبت علو كعبه، مبيناً أنه يرى في كريم محمود عبدالعزيز امتداداً لوالده، وأن ظهوره على الشاشة يذكر الناس بوالده.
وشرح أن سبب إطلاق لقب "مزاجنجي" عليه، كان لأنه لا يقدم إلا الأدوار التي تستفزه كممثل، وأنه يرفض أن يقدم دوراً لا يضيف له كممثل، ما أغضب بعض المنتجين منه، حتى إن معظمهم بات يعرف طبعه، ولا يقوم بإرسال أي شخصية له إلا إذا عرف أنها ستعجبه، وأن لقب (مزاجنجي) التصق به منذ أن كان طالباً، كونه كان يرفض تقديم الكثير من الأعمال لأنها لم تقنعه، رغم أن أصدقاءه الذين قدموها تحصلوا على المال.
وفي سياق متصل، بين عبدالمغني أنه ندم لعدم قبوله شخصية "حبيشة"، في مسلسل "ابن حلال"، رغم أنها عرضت عليه قبل محمد رمضان، موضحاً أن سبب رفضه كان فقط حاجته للراحة ومشاهدة ابنه حديث الولادة، وأن هذه الشخصية عرضت عليه بعد تقديمه عدداً كبيراً من المسلسلات بتلك الفترة، وهي: (شيخ العرب همام، المواطن إكس، وطرف تالت، والركين).
يذكر أن النجم المصري يشارك بدراما رمضان الحالية من خلال بطولته لمسلسل "العائدون"، الذي يحكي قصصاً عن العائدين من تنظيم داعش الإرهابي، وخططهم لتفكيك مصر والوطن العربي، وكيفية تصدي الأمن المصري لهم، والعمل من بطولة أمير كرارة وأمينة خليل.
إقرأ أيضاً: كيف فاجأت منة شلبي جمهور رمضان في مسلسل "بطلوع الروح"؟