تعيد قناة أبوظبي، هذه الأيام، بث حلقات البرنامج الخيري الإنساني "الدنيا بخير"، الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي أحمد اليماحي، وهو البرنامج الذي شد أنظار الجمهور من خلال عرض الحالات الإنسانية التي يقدم لها البرنامج دعماً مباشراً، بحضور نجم من نجوم الفن العربي في كل حلقة، في محاولة للإضاءة على أوجاع الناس، والمساهمة في تحسين حياتهم، ودفع الآخرين ليقوموا بواجباهم تجاه الغير.
وبرنامج "الدنيا بخير"، الذي يقدمه تلفزيون أبوظبي، وثق الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات والهلال الأحمر لمساعدة الآخرين في مختلف دول العالم في 15 حلقة، عرض حصرياً على قناة أبوظبي، والمنصات الإعلامية التابعة لشبكة أبوظبي الإعلامية، وتعيد قناة أبوظبي بث الحلقات في موعدها اليومي.
وفي الحلقتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة، تأثر الفنانان اللبناني وائل جسار، والسوري من أصل عراقي أيمن رضا، كثيراً، وهما يقدمان المساعدة لمحتاجيها من الحالات الإنسانية.
في الحلقة الرابعة عشرة، تنكر الفنان وائل جسار بدور مندوب عقاقير طبية، يتدخل لمساعدة شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، يعاني مشكلة في عينيه، ويحتاج عملية سحب مياه وتركيب عدسة، حتى يستطيع الرؤية مجدداً، فضلاً عن حاجته إلى تدخل علاجي عاجل ليستطيع المشي مجدداً.
وأعرب جسار عن سروره لقدرته على المشاركة في إدخال الفرحة إلى عائلة محتاجة في شهر رمضان المبارك، وقال: "شرف لي أن يتم اختياري لإدخال الفرحة والسعادة إلى قلب عائلة محتاجة، وأن أساهم في تقديم رسالة سامية، كون أن هنالك ناس محتاجة جداً تحتاج لمن يقف بجانبهم، فنحن نعيش في زمن صعب جداً".
وفي الحلقة الخامسة عشرة، حل الفنان أيمن رضا ضيفاً على البرنامج، وتنكر بشخصية جامع تبرعات لمرضى السرطان، والتقى حالة الرجل الخمسيني الذي لا يرى بسبب اشتداد مرض السكري في جسمه، وكونه يغسل كلى ثلاث مرات في الأسبوع، ولديه أربعة أطفال في أعمار مختلفة، ويحتاج أيضاً مساعدة مالية عاجلة.
ونوه رضا إلى امتنانه للمشاركة في البرنامج، قائلاً: "مجرد وجودي للمساهمة في إسعاده هو شيء عظيم وليس سهلاً إطلاقاً، هي تجربة كانت قاسية جداً وأنا تعبت نفسياً منها، كونها صادقة وحقيقية ولا يجدي معها التمثيل، لقد شعرت بأنني مكانه لوهله وأصبت بالرعب".
ويسعى البرنامج لتطبيق رسالة دولة الإمارات الخيرية بمساعدة الناس المحتاجين في أكثر من بلد عربي، ولهذا السبب تم اختيار أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، لتصوير الموسم الأول من البرنامج، كون الأردن يحتضن العديد من الجنسيات العربية المختلفة.
وتقوم فكرة البرنامج على مساعدة المحتاجين على اختيار ضيف من المشاهير العرب، خاصة الفنانين، ليقوم الضيف في كل حلقة بالتنكر بملابس رجل محتاج، يسير في الشوارع أو يزور أحد الأمكنة بحثاً عن محتاج آخر، يسأله مد يد العون، مثل الحصول على بعض الطعام أو المال أو المأوى.
ويغلب الحوار الإنساني العميق على المشهد بين الضيف المتنكر بهيئة رثة، والمحتاج الحقيقي أمام عدسة فريق الإعداد الذي يختبئ في حافلة خاصة، ثم يكشف الضيف عن هويته ليتلقى المحتاج هديةً من الهلال الأحمر الإماراتي في مشهد إنساني وعاطفي يعزز قيم الخير والعطاء.
ويغني شارة البرنامج الفنانان الأردنيان أحمد الزميلي ومحمد بشار، والأغنية من كلمات الشاعر سائد العجيمي، وألحان محمد بشار، وتوزيع موسيقي أحمد الزميلي.
إقرأ أيضاً: إطلالات مميزة للنجمات في الأسبوع الثاني من رمضان