يعرفها الناس غالباً باسم اللافندر، وتستخدم لإطلاق رائحة عطرية زكية في المكان الذي توضع به، كما اشتهرت بكونها مصدراً لاستخلاص العديد من أنواع العطور ومعطرات الجو والمنازل، بالإضافة إلى وضع رائحتها الزكية على الكثير من أنواع الشامبو والمنظفات.
لكن هل رائحتها الزكية والفواحة هي الاستخدام الوحيد لهذه النبتة؟ والإجابة هي إطلاقاً، فلهذه النبتة فوائد كبيرة جداً، ومن أهمها:
مسكنة ومضادة للبكتيريا والفطريات
استخدم القدماء زيت عشبة الخُزامى الأساسي في الطبّ الشعبيّ والتقليدي، واعتبر هذا الزيت مُسكناً ومُضادّاً للبكتيريا والفطريات، وحديثا أشارت دراسةٌ نُشرَت في مجلة Journal of Clinical & Diagnostic Research عام 2018، استندت إلى تجارب أجريت على 60 مريضاً، أنَّ استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساعد على تخفيف الآلام في الأيام الأولى بعد جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي.
الحد من القلق
نشرت مجلة Phytomedicine، في عام 2019، أكثر من 90 دراسة، أفادت بأن استهلاك نوع معين من زيت الخزامى المعالج مع مكونات أخرى، ساهم بتخفيف آثار القلق بشكل مباشر وملحوظ.
وينصح بتناول زيت عشبة الخُزامى في الفمّ لفترة تراوح بين 6-10 أسابيع، لتخفيف حالات اضطرابات القلق، والنّوم، كونه قادراً على منع عودة نوبات القلق لدى الأشخاص المصابين باضطرابات القلق البسيطة إلى المتوسّطة.
فوائد للشعر
وجد العديد من الدّراسات العلميّة أنّ استعمال زيت الخُزامى الأساسي مع زيت الزّعتر، والرّيحان، وزيت خشب الأرز، يمكن أن يُحسّن نموّ الشعر حتى 44% في حالات الثّعلبة البقعية، بعد 7 أشهر من العلاج.
يكافح القمل
تذهب بعض الدراسات إلى أن استعمال مزيج من زيت الخُزامى، وزيت شجرة الشاي، يقتل بيض القمل، ويُقلّل عدد القمل الحي في الشعر.
تحسين المزاج
يستعمل زيت الخُزامى الأساسي في العلاج العطري لتحسين المزاج والتّخفيف من ضغوطات الحياة اليوميّة، ووجد أنّ استعمال زيت الخُزامى في العلاج بالروائح العطرية يحسّن العديد من المقاييس النفسيّة والجسديّة، مثل: النبض، وضغط الدم، والاكتئاب، والقلق، والشعور العام بالصحة.
تخفيف تقلصات الدورة الشهرية
من الفوائد المهمة لنبتة الخزامى، أنها تُساعد على التخفيف من عسر الطمث، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Complementary therapies in medicine عام 2014، بعد تجارب أجريت على 96 امرأة، كن يعانين عسر الطمث، أنَّ استنشاق زيت الخزامى ساهم في تخفيف أعراض عسر الطمث، ولم يسبب آثاراً جانبية لديهن.
تخفيف الصداع النصفي
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European neurology، عام 2012، وضمّت تجارب أجريت على 47 شخصاً، إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف نوبات الصداع النصفي الحادّة بشكلٍ أكبر، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستنشقوا هذا الزيت، وتكون الطريقة المثلى لاستخدامه بدهن نقطتين إلى ثلاث على الشفة العليا بحيث يستنشق الإنسان بخار هذا الزيت لأطول فترة ممكنة.
المساعدة على خفض ضغط الدم
خلصت دراسة أجريت على 23 مريضاً، ونشرت في مجلة International Journal of Public Health Science، عام 2016، إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى قد يكون له تأثيرٌ في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي عند المصابين بارتفاع ضغط الدم، لكن معظم الأطباء يعتبرون أن هذه الدراسة صغيرة، وغير كافية لتأكيد هذا الأمر، وأنه يتطلب دراسات أوسع وعينات أكبر.