رفضت الفنانة المصرية، شيماء سيف، عرضاً للصلح مع زميلتها انتصار وهيدي، مؤكدة أنها لن تسامحها أبداً، وستعتذر عن أي عمل تضطر من خلاله للاجتماع مع انتصار في مشهد واحد، إلا أنها لا تمانع المشاركة في أي عمل فني مع انتصار، شريطة ألا يجتمعا في أيٍّ من مشاهده، وهو الأمر الذي حدث فعلاً في مسلسل "أحلام سعيدة"، الذي يعرض هذه الأيام.
وبينت شيماء سيف، خلال استضافتها من قبل الإعلامي السعودي علي العلياني، أن علاقتها كان قوية مع انتصار وكانت تعتبرها صديقة لها، وقد تغير الأمر بعد عرض برنامج "نفسنة"، عام 2015، وشاركت الفنانتان في تقديمه، وبينت أنها سمعت بالصدفة كيف تقوم انتصار بتدبير مؤامرة للإطاحة بها من البرنامج، بسبب غيرتها الشديدة.
وأضافت شيماء أنها واجهت انتصار بهذا الأمر، وقررت الانسحاب من تقديم البرنامج، لأنها ترفض العمل في بيئة مليئة بالكراهية والغيرة والضغوط واختلاق الأزمات، معبرة عن صدمتها وشعورها بالضيق الشديد بسبب هذا الموقف، وما سمعته من انتصار التي كانت تدبر لطردها من البرنامج، والاستعانة بفنانة أخرى لتحل مكانها.
ورغم كل ما ذكرته بحق انتصار، فإنها أبدت إعجابها بموهبتها التمثيلية، واصفةً إياها بأنها ممثلة حقيقية، وتقدم دوراً رائعاً في "أحلام سعيدة".
ولم تفوت شيماء الفرصة للرد على تصريحات قديمة للإعلامية ريهام سعيد، أطلقتها قبل عدة سنوات عن مرضى السمنة، معتبرةً أن هذه التصريحات تشكل حالة تنمر واضحة، وأن وصف ريهام للسمينات بأنهن فاقدات لأنوثتهن ما هو إلا "أكبر كذبة"، وبينت أنه بإمكانها الرد على ريهام والسخرية منها، بسبب اختياراتها لباروكة الشعر، لكنها لن تفعل ذلك.
وبطرافتها المعتادة، نفت جميع الشائعات التي ترددت بخصوص انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، مرجعةً سبب هذه الشائعات لقيامها بإلغاء متابعته عبر "إنستغرام"، وتعود تفاصيل القصة، كما روتها، إلى أنها عادة تتشاجر معه على أسباب تافهة، وتقوم بعد كل شجار بإلغاء متابعته، لكنها لم تكن تعلم أن هذا الأمر يهم الكثيرين، ويلفت نظرهم، وأنه سيكون مصدراً للشائعات، لذا قررت عدم متابعته دائماً، خوفاً من إعادة إلغاء المتابعة في حال أصابها الغضب، وتعمدت بعد ذلك التغزل به، وإظهار حبها الكبير له؛ لتنفي جميع الشائعات التي تدور حولهما.
إقرأ أيضاً: "رانيا وسكينة" في مرمى الانتقادات.. فهل خسرت روبي ومي عمر الرهان؟