بعد أن اعتاد الجمهور مشاهدتها محاورة لضيوفها من خلال برنامجها "شيخ الحارة والجريئة"، جلست إيناس الدغيدي هذا العام على كرسي الضيف مع الإعلامية ياسمين عز، ولم تخلُ حلقتها من الجدل، كما هي الحال في معظم إطلالاتها وحديثها.
وأقرت الدغيدي بأنها عرضت على السيناريست تامر حبيب الزواج منها، وكان رده: "هنعمل دويتو عظيم"، مشيرة إلى أنه إنسان طيب ومحبوب من الجميع، جاء ذلك خلال ردها على سؤال الجمهور، وهو: إن كانت مع أو ضد لبس الحلق من قِبَل الرجال، وإن كان تامر حبيب طلب نصيحتها بالاستمرار في ارتداء الحلق، أو نزعه بشكل نهائي.. فبماذا ستنصحه؟ لتجيب بأنها تحب تامر حبيب، وهو لا يلبس الحلق باستمرار، وإنما في مناسبات معينة، وهي لم تطلب منه نزع الحلق، لكن إذا كان هذا الأمر يريح الناس؛ فستطلب منه ذلك.
وعن اكتشافها خالد النبوي، قالت إنها أرادت وجهاً جديداً في فيلم (ديسكو ديسكو)، واختارته للدور، وبعدها تم اختياره من قبل يوسف شاهين لبطولة فيلم (المهاجر)، وقد أخبرها خالد بالأمر، ونصحته بالذهاب مع يوسف شاهين؛ لأنه سيقدمه كنجم أفضل منها، ولم تهتم بالعقد الموقع بينها وبين خالد النبوي لأنها ليست أنانية.
وبخصوص نادين نجيم، أجابت بأنها ليست جميلة فقط، لكنها فنانة تحترم اختياراتها، وهذه سمة للفنان الذكي الذي يجيد اختيار المواضيع التي ينجح بها، ونادين تعرف أين تضع نفسها كممثلة، واصفةً إياها بأنها أنجح فنانة في هذا الزمن تستطيع رسم طريقها بشكل صحيح.
وعن وصفها بالجريئة، بينت أنها لا تتعمد هذا الأمر، لكن تركيبة شخصيتها هي التي تفرض ذلك، وأنها لم تكن بهذه الجرأة قبل عملها في السينما، علماً بأن أسرتها كانت تعارض عملها بهذا المجال، ما دفعها للاستقلال عنها، والعيش بمفردها، وأن هذا الاستقلال جعلها حرة، وكون شخصيتها.
ورفضت الدغيدي ما يقال عنها بأنها عدوة للرجال، مؤكدة أنها تعشق عالم الرجال بشكل كبير أكثر من عالم السيدات، لأن عقلها أقرب للرجال، ولا تستهويها جلسات النساء واهتماماتهن.
إقرأ أيضاً: عبلة كامل تحير الجمهور بصورة لها.. فما حقيقتها؟
وطرحت الدغيدي رأيها في فيلم (أصحاب ولا أعز)، قائلة: "لي رأي آخر في الفيلم، لأنه موجه لمجتمع معين في لبنان، فضلاً عن أنه فورمات لفيلم إيطالي معروف، وحينما نتعامل مع فورم لفيلم معين، يحب أن نلتزم بكل تفاصيل النسخة الأصلية".
كما صرحت لأول مرة بأنها لم تكن مرتاحة خلال تقديمها برنامجها الشهير (شيخ الحارة والجريئة)، خاصة أن بعض الحلقات تناولت الحياة الخاصة للضيوف، وهو أمر لا يتوافق مع قناعاتها، وهي نفسها لا تحب أن تعرض حياتها الخاصة على العلن.
وتحدثت عن طلاقها، وكيف أثر فيها، واصفةً الطلاق بأنه تجربة مؤلمة، رغم أنه تم معها بالتراضي، وهي لاتزال على علاقة صداقة وود مع زوجها السابق، مشيرةً إلى صعوبة ارتباطها مجدداً؛ لأنها لم تجد بعد الرجل الذي يمكن أن تكمل حياتها معه.