أعلنت ابنة الفنان العالمي بروس ويليس، الأسبوع الماضي، اعتزال والدها التمثيل، بسبب إصابته بمرض الحبسة الكلامية، فهل سمعت بهذا المرض من قبل؟ أو هل تعرفين ماهيته وكيفية الإصابة به؟.. تابعي هذا التقرير للتعرف أكثر إلى مرض بروس ويليس.
ما الحبسة الكلامية؟
يعرف مرض الحبسة الكلامية بالإصابة بأعطاب في الكلام، تكون ناتجة عن خلل في التحكم العصبي للكلام، والذي ينتج بسبب مشاكل في الجهاز العصبي المركزي.
أسباب الحبسة الكلامية
يمكن أن تنجم الإصابة بالحبسة الكلامية عن حالات مختلفة في الدماغ، وغالبًا تكون السكتة الدماغية أو أورام الدماغ أو إصابات الدماغ الرضحية أو أنواع الخرف، المسؤول الرئيسي عن الإصابة بالحبسة.
ولذلك هناك مجموعة واسعة من التباين في شدة وأنواع الاتصال المتأثرة، حيث يمكن أن تحدث الحبسة التقدمية الأولية عند الشباب، لكن يتم تشخيصها بشكل أكثر شيوعًا بين سن الـ50 والـ75 عاماً، وعادة يعاني ثلث الأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية الحبسة الكلامية.
أعراض الحبسة الكلامية
تتمثل أعراض الإصابة بمرض الحبسة الكلامية في ما يلي:
· التحدث بجمل قصيرة أو غير كاملة.
· عدم القدرة على إكمال جملة ذات معنى.
· عدم القدرة على تمييز الكلمات.
· صعوبة في فهم كلمات الآخرين.
· صعوبة في الكتابة، أو التعرف إلى الحروف والأرقام.
علاج الحبسة الكلامية
لا يوجد علاج جذري لأعراض مرض الحبسة الكلامية، لكن تساعد برامج العلاج التعويضي في تحسين الأعراض، وهي تعتبر بديلاً مناسباً للعقاقير والأدوية.
ويتمثل العلاج التعويضي في ما يلي:
· محاولة استبدال المراكز العصبية الأخرى بمهام المركز المصاب، أو مساعدته في أداء الوظائف الأساسية له.
· عدم التوقف عن الكلام، والتدرب المستمر في استخدام الحروف والأرقام لتكوين جمل، وزيادة الاستماع للحديث، لتجنب القصور في المراكز العصبية المسؤولة عن الكلام.
· التدرب على التنفس الصحيح لإخراج الصوت، وكذلك التدرب على إخراج الصوت مع الزفير وليس الشهيق.