ظهرت الكثيرات من النجمات مؤخراً حليقات الرأس، بعدما قررن أن يكنَّ جريئات في ما يتعلق بإطلالاتهن، لكن هناك بعض النجمات اللواتي لا يؤيدن أبداً هذه الإطلالة، منهنَّ النجمة التونسية درة، التي كشفت أنها ضد فكرة ظهورها حليقة الرأس.
وقالت درّة خلال لقاءٍ إعلامي لها مع مجلة "Gossips"، إنها لا تحبّذ فكرة قص شعرها على "الزيرو"، مبينةً أنها خطوةٌ صعبة جداً بالنسبة لها، وأنها يمكن أن تقص شعرها ليصبح قصيراً، لكن ليس حلاقته كاملاً، مؤكدةً أنها لا تحكم على أي شخصٍ إذا قام بذلك، فهي تتفهم أن كل شخصٍ حرٌ بما يفعله.
وعن الصراع بين الرجل والمرأة، أوضحت الفنانة التونسية أنها ترى الجنسين متكافئين، وأنها لا تؤمن بأن هناك طرفاً أقوى من طرف، مشيرةً إلى أنها تدعم فكرة المطالبة بحقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين.
ورفضت النجمة درة فكرة "معاكسة" الرجال للنساء أو العكس، لافتةً إلى أنها لم تقم بمعاكسة أي رجلٍ في حياتها، كما رفضت فكرة تعدد العلاقات للجنسين، قائلةً إن كان الشخص غير مرتاح في علاقة، فيمكنه الخروج منها والبحث عن سعادته في مكانٍ آخر، مؤكدةً أنها لم يسبق لها أن ارتبطت بعلاقة مع أكثر من رجل في الوقت نفسه.
وعمّا إذا كانت السيدات لا يستطعن الكذب، أوضحت النجمة أن السيدات يمكنهن الكذب أحياناً، مبينةً أنها بارعة في كذب المجاملات والنفاق الاجتماعي، إلا أنها في الأمور الأخرى مكشوفة دائماً مثل الأطفال.
واستذكرت النجمة قيامها بضرب أحد زملائها في المدرسة، بعد مضايقته لها، إلا أنها لم تنفِ عن نفسها صفة "المسالمة"، حيث إن العنف ليس من طبعها، مشيرةً إلى أنها كانت رئيسة عصابة زميلاتها في المدرسة.
وعن طفولتها، كشفت درة أنها كانت تتمنى أن تكون "ولدا"، لأنها كانت تشعر بأن الأفضلية دائماً كانت تُعطى لشقيقها، حيث كان يلعب في الوقت الذي يريده ويتأخر، وأن الولد حياته أسهل في مجتمعنا حتى الآن، في حين أن الفتاة عليها ضغوط كثيرة.