من المرات القليلة للغاية، التي تقرر فيها الفاشينيستا ومشهورة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، فوز العتيبي، الحديث عن أصولها وعائلتها ونشأتها بمسقط رأسها وطفولتها، قبل سفرها وهجرتها.

ونشرت فوز العتيبي، عبر حسابها بـ"سناب شات" فيديو، أوضحت من خلاله أن والدها كان تاجراً مليونيراً، وكان يخرج زكاة المال بمبالغ ضخمة، بسبب ثرائه الفاحش في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

وأضافت فوز العتيبي أن زكاته كانت تشيد منازل وبيوتاً، وكان يأتي الجميع لطلب المساعدة منه، موضحة أيضاً أنها في مرحلة الطفولة كان يتم طلب أشياء كثيرة منها من قبل مدرستها، بسبب غنى والدها.

وأنهت فوز حديثها بالقول إنه كان يطلق عليها دائماً "بنت التاجر". وانتقد المتابعون حديث فوز العتيبي عن عائلتها ووالدها، في  إشارة منهم إلى أنه لا يجب التحدث عن أفعال الخير.

من ناحية أخرى، كانت نفت الفاشينيستا السعودية، فوز العتيبي، هروبها من بلدها من أجل ارتباطها بزوجها ومواطنها أحمد الموسى. وقالت: "يتردد كثيراً إني هربت واتزوجت بعيدًا عن عائلتي ودون رضاهم، ولكن هذا عارٍ تماماً عن الصحة، هذه قصة رومانسية لكنها غير حقيقية".

وكانت أثارت الناشطة السعودية الجدل من قبل، عند نشرها عقد زواجها على الملأ، وكشفت عن الشروط التي وضعتها في العقد، ومن بينها شرط يمنع زوجها من الزواج عليها.

وأحدثت فوز العتيبي ضجة بتعليقها على عقد زواجها، حيث استكملت هجومها على من وصفتهم بـ"ضرائرها"، بعد مقطع فيديو قالت فيه إن هناك من يحاولون الإيقاع بينها وبين زوجها، ويحرضونه عليها.