لا يختلف اثنان على أهمية البروتينات في الحفاظ على صحة الإنسان، وتقوية جسده، حتى بات الكثير من البشر يبحثون عن الغذاء الغني بالبروتين، فيما يعتمد الرياضيون بشكل كبير على شراء أغذية خاصة بهم تمنحهم كميات مناسبة من البروتين.
بإمكان الإنسان بقليل من المعرفة أن يؤمن كميات مناسبة من البروتين من خلال انتقاء غذائه، واختيار تلك الأغذية الغنية بالبروتين والتي تمد الجسم به.
ومن المعروف أن جسم الإنسان بحاجة ماسة إلى البروتينات، وأن نقصها يتسبب بالكثير من الأمراض، وخاصة لدى الأطفال كما أن وجوده بكميات مناسبة في أجسامنا يشكل لنا وقاية كبيرة.
وتالياً أهم الأغذية التي يمكن أن تساعدنا في منح أجسامنا كل احتياجاتها من البروتينات.
ومن باب التوضيح، تنقسم البروتينات إلى ثلاثة أنواع وهي: (البروتين الكامل، الذي يضمّ الأطعمة التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسيّة، والبروتين غير الكامل، وهو بالأطعمة التي تحتوي على نوعٍ واحدٍ على الأقلّ من الأحماض الأمينية الأساسيّة، وثالثاً البروتينات المُكمّلة، والتي تتكون من نوعين أو أكثر من الأطعمة التي تحتوي على البروتينات غير الكاملة، والتي يجب تناولها معاً للحصول على البروتين الكامل).
أهم المصادر الحيوانية للبروتينات
صدور الدجاج الخالية من الدهون، سمك التونة، اللحوم البقرية، اللبن قليل الدسم، الحليب، البيض، جبن الشيدر، جبن البارميزان.
أهم المصادر النباتية للبروتينات
العدس والحمص، وزبدة الفستق والفطر والفاصوليا السوداء، الخميرة الغذائية، المكسرات، وأيضاً التوفو وخبز أزيكيل والسيتان.
البروتين في الخضراوات
أهم الخضراوات التي تحتوي على البروتين، وينصح بتناولها بكثرة: القرنبيط، والبروكلي، والسبانخ والهليون، والفجل.
البروتين في الفواكه
الكثير من الفواكه غنية بالبروتين، ومن أهمها: الأفوكادو والمشمش والكيوي، وكذلك البرتقال والموز والشمام والدراق بالإضافة إلى كل ما ذكر تعتبر العديد من الأعشاب غنية بالبروتين، ومن أهمها البقدونس المجفف والنعناع المدبب، والريحان المجفف، وأيضاً الأوريغانو المجفف، وكذلك الزنجبيل المجفف والمطحون.