تُعد الإرشادات الصحية ضرورية للمرأة المرضعة، مثلما كانت ضرورية عندما كانت حاملاً.
لكن ما أسلوب الحياة الصحي لدعم جسم المرأة في فترة الرضاعة؟
على المرأة الالتزام بالقواعد الأساسية للطعام الصحي، للحفاظ على طاقتها، مثل تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة، حيث تستهلك الرضاعة الطبيعية وصنع حليب الأم الكثير من الطاقة. لذلك، أثناء الرضاعة الطبيعية، يجب أن تأخذي حوالي 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم.
وينبه الخبراء من تناول الوجبات السريعة، رغم احتوائها على الكثير من السعرات الحرارية، لكن هذه السعرات الحرارية ليست مغذية. لذلك ليس هذا هو النوع الذي تحتاجه الأم المرضعة.
يتكون حليب الثدي في الأغلب من الماء. والرضاعة الطبيعية يمكن أن تجعل الأم تشعر بالعطش. لذلك، ستحتاج إلى شرب الكثير من السوائل. لذا، عليها شرب ما يكفي لإرواء العطش، وتناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء أو غيره من المشروبات الصحية كل يوم.
يمكن أن يساعد الماء والعصير والحليب في المحافظة على ترطيب الجسم، ولا بأس أيضاً بتناول كميات معتدلة من الكافيين بوجه عام، مع الحذر الشديد عند تناول الأدوية التي يفضل تناولها بعد استشارة الطبيب المختص.
تنصح طبيبة الأطفال، مها أبولاوي، الأمهات المرضعات بتناول مكملات فيتامين "د" للطفل، لاسيما إذا كن يكتفين بالرضاعة الطبيعية لأطفالهن دون أي شيء آخر بجانبها. فقد لا يوفر حليب الثدي فيتامين "د" بالقدر الكافي، الذي يساعد طفلك على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، اللذين يُعدان من العناصر الغذائية الضرورية لبناء عظام قوية.
وتشدد أبولاوي على طلب المساعدة من استشاري للرضاعة أو طبيب الأطفال إن اقتضى الأمر، لاسيما إذا كانت الأم تشعر بألم عند الرضاعة، أو أن الطفل لا يزيد وزنه.