منذ أيام، تعرض مطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش لهجومٍ كبير، بسبب تشابه لحن أغنيته الجديدة "جود مورنينج بيبي" مع لحن الأغنية الإيطالية الشهيرة "بيلا تشاو".
واتهم مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مطرب المهرجانات بالسرقة، مطالبين بمحاسبته على ذلك من قبل نقابة المهن الموسيقية.
وحينها، أكد مستشار نقابة الموسيقيين، سعد متولي، في تصريح صحافي له، أنه لا يمكن للنقابة اتخاذ أي موقف ضده أو محاسبته على هذا الأمر، كما أن النقابة أيضاً ليست لها أي علاقة بأي شيء يطرح عبر قناة "يوتيوب"، مشيراً إلى أن الحالة الوحيدة، التي يمكن أن تتم فيها محاسبة حسن شاكوش، هي أن يتقدم صناع الأغنية الأصلية ببلاغ لقناة "يوتيوب"، ومخاطبتها بوقف عرضها، لكونها تمتلك حقوقها.
لكن حسن شاكوش لم يكن المطرب العربي الأول الذي أخذ هذا اللحن ووضع كلماتٍ عليه وغنّاه، مستفيداً من شهرته الكبيرة، فقد سبقه في ذلك عددٌ من المطربين.
محمد عطية
بعد أن حققت أغنية "بيلا تشاو" شهرة واسعة عند عرض مسلسل "لا كاسا دي بابل" على منصة نتفليكس العالمية، قام المطرب المصري بالاستفادة من شعبية هذه الأغنية، فطرح عام 2018 أغنية تحمل نفس الاسم ضمن عملية التسويق لألبومه "بعد التلاتين".
وجاءت كلمات الأغنية مقسومةً إلى جزأين، حيث غنى عطية كلمات الأغنية الأجنبية نفسها، بالإضافة إلى كلمات عربية من تأليفه.
شيراز
عام 2019، قررت المغنية اللبنانية الاستفادة من اللحن الشهير، وأوضحت في الفيديو كليب الخاص بالأغنية أنها استلهمتها من "بيلا تشاو". وكما فعل عطية، قامت شيراز بالمزج بين كلمات الأغنية الأجنبية والكلمات العربية.
عزة زعرور
أصدرت الفنانة والإعلامية الفلسطينية نسختها من الأغنية عام 2019، لكنها لم تتضمن حينها أي كلمات عربية. وأطلقت زعرور فيديو كليب لها، استوحت أحداثه وملابسه من أبطال المسلسل.
كما ظهرت منها نسخٌ عربية أخرى، تمس بعض البلدان العربية بعينها، حيث ظهرت نسخ عراقية وسورية وفلسطينية وأردنية، إلى جانب عدد من النسخ التي حملت توقيع هواة ومحبين لتلك الأغنية الثورية.