اختارت الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، اللون الأحمر عنواناً لإطلالتها العائلية، التي نشرت صوراً منها عبر حسابها على "سناب شات"، وظهرت فيها برفقة والدها وابنتيها.

  ولم تكتفِ بولند بارتداء اللون الأحمر هي وابنتاها بل زينت الصورة بخلفية حمراء زينت بورود جميلة من ذات اللون، في إشارة واضحة منها إلى كمية الحب التي تكنها لعائلتها.

  وعلى الفور، أعاد أحد الحسابات الذي يصف نفسه بأنه الحساب الرسمي لمحبي حليمة بلوند هذه الصورة، خاصة أنها جاءت بعد غياب طويل للإعلامية الكويتية الشهيرة، والتي طالما تصدرت العناوين في سنوات سابقة.

  وتوقفت بولند عن نشر أي صورة لها أو مشاركة أي نشاط تقوم به عبر صفحتها الرسمية والموثقة في "إنستغرام"، منذ عام 2019، بعد أن استعرضت جمالها بصورة ارتدت بها فستاناً أسود، ونشرتها في الشهر الثامن من عام 2019، إلا أنها تقوم بين الفترة والأخرى بنشر بعض الصور لها عبر تطبيق "سناب شات".

  وسبق أن بررت حليمة غيابها عن منصات "السوشيال ميديا"، بأنه جاء بسبب خضوعها لفحوص طبية مستمرة، تجعلها في حالة قلق دائمة.

وفي الشهر الماضي، تعرضت بولند لانتقادات لاذعة وأثارت جدلاً كبيراً بسبب التغير الكبير في ملامحها بعدما نشرت صورة لها في يوم التأسيس السعودي مباركة هذه المناسبة، وظهرت في ذلك الوقت مرتدية زياً أحمر اللون، وغطت وجهها ببرقع أسود.

  ولطالما أثارت الإعلامية الكويتية حليمة بولند الجدل بتصرفاتها وظهورها، ومنها عندما قامت بتوثيق لحظات ارتدائها عدة قلائد وسلاسل من الذهب التقليدي الثمين في سلطنة عمان، من دون أن تصرح إن كانت تلقت هذا الذهب هدية أم أنه من ذهبها الخاص، واكتفت بالتعليق في ذلك الوقت: "شكراً أهل عُمان على الدلع، غرقوني بالذهب".

كما أثارت حليمة بولند الجدل قبل عدة سنوات، بعد تكريمها في الأردن، وهددت بمقاضاة المسيئين إليها، الذين احتجوا على تكريمها في ذلك الوقت، قبل أن تصرح لاحقاً بأنها عفت عنهم وسامحتهم.