شاركت عارضة الأزياء الأميركية، كايلي جينر، تجربتها بعد ولادة ابنها "وولف"، الشهر الماضي، واصفةً إياها بالتجربة الصعبة.
ومن خلال مقاطع الفيديو، التي نشرتها المليارديرة الشابة عبر خاصية "ستوري"، في حسابها على "إنستغرام"، وقالت إنها أرادت أن تخبر الأمهات بتجربتها ما بعد الولادة، مشيرةً إلى أنها عاشت تجربةً قاسية عقلياً وجسدياً وروحياً.
وأوضحت النجمة الأميركية أنه، وعلى الرغم من أنه سبقت لها الولادة، حيث أنجبت قبلاً ابنتها "ستورمي"، فإنها لم تكن بتلك الصعوبة.
وأضافت كايلي جينر، في رسالتها، إنها لم تكن ترغب بالعودة إلى حياتها الطبيعية دون أن تخبر الأمهات بتجربتها، خصوصاً أن الغالبية تستهين بفترة ما بعد الولادة، وأنه من الطبيعي ألا تكون بخير مع هذه التجربة.
كما أكدت النجمة الأميركية أنها تذكر نفسها كلما شعرت بالتعب، بأنه يتوجب عليها أن تتوقف عن الضغط على مشاعرها، وأنها وضعت إنساناً كاملاً، وولداً جميلاً يتمتع بالصحة، مشيرةً إلى أنه يتوجب على النساء ممارسة الضغط على أنفسهن، وعلى أجسادهن للعودة إلى الوضع الطبيعي.
يُذكر أن كايلي واجهت، مؤخراً، تهمة سرقة اسم ابنها حديث الولادة، وذلك من قبل المختصة الاجتماعية تامي هيمبرو، الذي يحمل طفلها البالغ ست سنوات هذا الاسم.
وعلى أثر ذلك، قام مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي بمهاجمة كايلي، واصفين تصرفها بعدم اللباقة، وأنه من غير اللائق سرقة اسم الطفل.
لكن أحد المختصين القانونيين أوضح أن هذه التهمة ليست قابلة لاتخاذ أي إجراء قانوني بحقها لأنها ليست سرقة عادية، لأنه لا يمكن لأي شخص امتلاك أي حقوق ملكية، والاحتفاظ بالحقوق الحصرية للاسم ما لم يسجّل بعلامة تجارية.
وكانت نجمة تلفزيون الواقع قد استقبلت طفلها الثاني من حبيبها ترافيس سكوت، حيث أعلنت ذلك من خلال صفحتها الخاصة على "إنستغرام"، وكشفت حينها أن اسم طفلها الجديد هو "وولف ويبستر"، مشيرةً إلى أن اسم ترافيس سكوت الحقيقي هو جاك ويبستر، وأن اسم "وولف" هو اسم ألماني شائع.