حليب اللوز غني بفيتامين "د" والكالسيوم والمعادن، وهو إضافة صحية لنظامك الغذائي، نظرًا لأنه منخفض السعرات الحرارية أيضًا، لكن هل هو خيار جيد إذا كنت تبحث عن مشروب غني بالبروتين؟
يعتبر حليب اللوز خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، نظرًا لأنه يحتوي على قوام كريمي لطيف يشبه الحليب، ويعتقد عمومًا أنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، فهل هذا صحيح؟
هل حليب اللوز غني بالبروتين؟
تحتوي كمية 30 غرامًا من القمح على بروتين أكثر من عبوة 200 مل من حليب اللوز التي تُباع تجاريًا، حيث تحتوي حبة واحدة من القمح 30 غم على 3-3.5 غرامات من البروتين، بينما اللوز أعلى في كثافة البروتين من حيث الوزن مقارنة بالقمح، لكن للحصول على 3.5 غم من البروتين، يجب أن تستهلك حوالي 13-16 حبة لوز.
ونظرًا لأن معظم حليب اللوز التجاري يستخدم فقط 4-5٪ من اللوز، يحتوي معظمه على 1 إلى غرامين فقط من البروتين لكل 200 مل، لذا فليست كل أنواع الحليب النباتي غنية بالبروتين، وهناك العديد من مصادر البروتين النباتي المماثلة حتى في الأنواع الأقل توقعًا.
من بين جميع أنواع الحليب النباتية، يرى الخبراء أن حليب الصويا هو الخيار الأفضل للنباتيين، حيث إن فول الصويا بحكم كونه بقوليات أفضل بكثير، حيث تعطي معظم أنواع حليب الصويا حوالي 3 غرامات بروتين لكل 100 مل، ما يجعلها الخيار الأفضل للحليب النباتي إذا كان البروتين هو الأولوية (5-6 غرامات لكل 200 مل).