قد لا يكون تعريف الذكاء، وكذلك العبقرية، واضحاً تماماً. لكن بشكلٍ عام، يتفق معظم الناس على أن الأشخاص الأذكياء يتمتعون بمستوى عالٍ من التفكير، وقد تكونين واحدةً منهم في حال كانت هذه الأشياء تنطبق عليكِ:

أنتِ الابنة البكر للعائلة 
تشير دراسة، نُشرت في مجلة "الموارد البشرية"، إلى أن الابن البكر قد تكون لديه "ميزة ذهنية" عن أشقائه الأصغر سناً، لأنهم يميلون إلى الحصول على معدلات ذكاء أعلى.
ووفقاً للباحثين، يرجع ذلك إلى أن الآباء غالباً يقدمون للأطفال الأكبر سناً المزيد من التحفيز الذهني، كما أنهم يتعرضون لمخاطر أقل مثل الشرب والتدخين أثناء الحمل الأول.

لديكِ شعور دائم بالقلق
تشير أبحاث في مجلة "Intelligence" إلى أن العباقرة، أو الأشخاص الذين لديهم معدلات ذكاء أعلى، يبلغون عن تشخيصات باضطراب المزاج والقلق أكثر من المتوسط.
ويشير الخبراء إلى أن ذلك قد يكون لأن العباقرة غالباً يفكرون في كل شيء، لأنهم يحاولون تحقيق الكمال، لذا فإن هذا المستوى العالي من التأمل الذاتي، بالإضافة إلى شخصية أكثر عصبية، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالقلق، وغيره من ضغوط الصحة العقلية.
وتقول كاثرين فرانسن، أستاذة علم النفس ومديرة دراسات الأعصاب في جامعة لونغوود، إن أي شخص مختلف قليلاً، هو أيضاً عرضة لمعاناة التحديات الاجتماعية، وتضيف: "يشمل ذلك الأشخاص المختلفين بسبب شيء يبدو كأنه سمة إيجابية، مثل العبقري". 

أنتِ رياضية
العديد من العباقرة نشطاء بدنياً، وفقاً لما ذكره راهول جانديال، الحاصل على درجة الدكتوراه، وجراح المخ وعالم الأعصاب، حيث يقول الدكتور جانديال: "هناك دليل واضح على أن النشاط البدني يشحذ العقل، ويسمح بروابط فريدة في المفاهيم والأفكار".
كما تضيف الدكتورة فرانسن أن هذا التعزيز في وظائف المخ يرجع إلى أن الإجهاد، بجميع أنواعه، يمد الخلايا العصبية بمزيد من الدم، حتى تتمكن من النمو والتواصل وتعزيز الدماغ.

تسهرين في الليل
تشير دراسة، من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن الأشخاص الذين يميلون إلى النوم متأخرين يتمتعون بمعدلات ذكاء أعلى. 
ويعتقد الباحثون أن هذا بسبب التطور، فالليل يعني الخطر، لذلك كان على أسلافنا الذين اختاروا السهر والخروج لوقت متأخر بدلاً من النوم أن يكونوا أذكياء.
وعن ذلك، أيضاً، تضيف الدكتورة فرانسن أن العمل في وقت متأخر أو خارج يوم العمل المعتاد، من تسعة إلى خمسة أيام، يسمح بمزيد من الابتكار والتفكير الإبداعي، نظراً لوجود عدد أقل من الانقطاعات أو الطلبات وتوقعات مختلفة. 
وتقول: "قد يختار العبقري العمل في ساعات غريبة؛ لتحسين التفكير الإبداعي، أو قد يؤدي قضاء المزيد من الوقت في التفكير الإبداعي في ساعات غريبة إلى تطوير العبقرية".

 

أخذتِ دروساً في الموسيقى عندما كنت طفلة

تساعد ممارسة الموسيقى في سن مبكرة في تنمية عقول الشباب بعدة طرق، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2018، في مجلة Frontiers in Neuroscience، أن الأطفال الذين تلقوا دروساً في الموسيقى المنظمة اختبروا أداءً أعلى في اختبارات الذكاء اللفظي والتخطيط والتثبيط.
كما وجدت دراسة أخرى، في مجلة العلوم النفسية، أن دروس الموسيقى للأطفال بعمر 4 و6 سنوات عززت ذكاءهم اللفظي.

يمكنك التكيف بسهولة
إن القدرة على التكيف تعني امتلاك الذكاء والوعي لرؤية الأشياء من منظور جديد، وفقاً للدكتور جنديال، ويضيف: "هذا يعني أن تكون قادراً على رؤية الروابط أو الحلول التي لا يستطيع الآخرون رؤيتها"، كما أن المشكلات والتحديات الجديدة تتطلب حلولاً جديدة ومبتكرة، وهو أمر يرتاح إليه الأذكياء والعباقرة.

 

 

أنتِ فوضوية
يُعتقد أن الإبداع هو السمة المميزة لمعظم العباقرة، لذا إذا كنتِ فوضوية، فقد تكون هذه علامة على العبقرية.

لديكِ روح الدعابة السوداء
إذا كنتِ تستطيعين إطلاق النكات السوداء، فقد تكونين عبقرية، فوفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Cognitive Processing، فإن رد فعلك على روح الدعابة السوداء قد يشير إلى ذكائك. 
وعرّف علماء النفس الدعابة السوداء بأنها "الدعابة التي تعالج مواضيع شريرة، مثل: الموت أو المرض أو التشوه أو الإعاقة أو الحرب بتسلية مريرة، وتقدم مثل هذه الموضوعات المأساوية أو المؤلمة أو المرعبة بعبارات مرحة"، لذا فقد يكون لدى المعجبين بهذه النكات معدلات ذكاء أعلى، إلى جانب عدوانية أقل.

تصدرين الأحكام
إن إصدار الأحكام ليس هو أفضل سمة لديك، لكن دراسة في مجلة Journal of Experimental Psycholog General، تشير إلى أن الأشخاص الأذكياء يميلون بطبعهم إلى إصدار الأحكام.

ترتدين نظارات
من المرجح أن تكون لدى الأشخاص الأذكياء جينات ضعف في البصر، وفقاً لدراسة من جامعة إدنبره، حيث كان الأشخاص الأكثر ذكاءً أكثر عرضة بنسبة 30% لامتلاك جينات تشير إلى أنهم بحاجة إلى نظارات. 
وهناك، أيضاً، الكثير من الأبحاث التي تفيد بأن الأشخاص الذين يرتدون النظارات، يُنظر إليهم على أنهم أكثر ذكاءً أيضاً.

تفضلين البقاء وحيدة
طلب باحثون من جامعة سنغافورة للإدارة وكلية لندن للاقتصاد من 15000 شخص، تراوح أعمارهم بين 18 و28 عاماً، إجراء مسح واختبار ذكاء، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الأكثر ذكاءً كانوا أقل سعادة بحياتهم كلما كانوا أكثر اجتماعية.