أبدع مصممو وخبراء صياغة المجوهرات والأحجار الكريمة قطع مجوهرات راقية، وقدموها تحت عنوان «سو لي زيتوال» (أحلام سماوية)، وانغمروا في مجموعة من مشاهد الكون الرائعة، التي ترسمها أحدث صور علم الفلك. وتنبض إبداعات المجموعة، التي تقدمها دار «فان كليف أند آربلز»، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، بحياة مليئة بالألوان البهية؛ بفضل كنوز الطبيعة.تستكشف الدار مجموعة واسعة من الأحجار والمعادن الثمينة، بالإضافة إلى تقنيات صياغة مجوهرات، أتاحت لها اليوم فرصة إحياء فكرة مميزة للكون. خطوط ديناميكية، وتصاميم أخّاذة تنبض بالألوان، وتنظر هذه الرحلة التأملية الحالمة في أعماق الأحجار الكريمة والسماء؛ لتكشف عن كامل جمالها. وتجدد «فان كليف أند آربلز» أحد مصادر إلهامها التاريخية؛ لتقدّم 150 إبداعاً من المجوهرات الراقية، تصور رؤية مذهلةً للكون مفعمةً بالأحلام.
عقد «سرب من الزمرد»
استوحي شكل هذا العقد المشع من سوار «فان كليف أند آربلز»، الذي يعود إلى ثلاثينات القرن الماضي. ويكشف عقد «سرب من الزمرد» (Nuée d’émeraudes) - المستلهم من مذنب «41P»، الذي تم اكتشافه لأول مرة عام 1958، وينتمي إلى عائلة كوكب المشتري من المذنبات - عن مجموعة استثنائية نادرة من أحجار الزمرد، يبلغ عددها 96 حجراً، بقطع باغيت، بوزن 62.30 قيراطاً. وهذه القلادة الرائعة مصنوعة من الذهب الأبيض، والبلاتين، ومرصعة بأحجار الزمرد من أفغانستان، والياقوت، والألماس.
سوار «إكسبنشن»
يجسد سوار وخاتم «Expansion» نجماً مضيئاً من مجموعة من الياقوت الأزرق، تتألق بألماسة «DFL» من نوع «2A» الاستثنائي، وزنها 8.03 قراريط. واستوحي تصميم السوار والخاتم بزخارف قابلة للتبديل من المستعر الأعظم «ASASSN-15lh»، الذي أنتج انفجاراً منقطع النظير للطاقة في الكون. ويترجم هذا الإبداع حرفية معقدة؛ لتحقيق طبقات وأحجام مختلفة متشابكة من السوار. واستخدمت، في هذا الابتكار، مجموعة استثنائية من الأحجار الكريمة، التي رصع بها السوار والخاتم المصنوعان من الذهب الأبيض، وهي ألماسة بقطع الوسادة من نوع «DFL 2A»، وزنها 8.03 قراريط، والسافير الأزرق، واللازورد، وأحجار الألماس الأخرى.
خاتم «لون روز»
«القمر الوردي» هو أول قمر مكتمل لشهر أبريل، ويحتفل اسم الخاتم «Lune Rose» بظهور الربيع مع تفتح الأزهار، مثل «الطحلب الوردي». ويحاكي هذا الخاتم شكل «الكورولا»، وحركة خاتم «Soleil Levant»، من مجموعة «Treasure of Rubies»، والقطع التراثية من الخمسينات. وقد أبدعه الحرفيون بعد دراسة دقيقة للحجم، باستخدام عصبات معقدة، مرصعة بالألماس، تعطي وهم الشريط المستمر. وصنع هذا الخاتم البديع من الذهب الأبيض، وحجر السافير الوردي بقطع الوسادة بوزن 4.44 قراريط (من سريلانكا)، والألماس.
خاتم «غامّا»
مثل انفجار «غاما-را واي»، هذا الخاتم عبارة عن انفجار من الألوان الزاهية مع 3.65 قراريط من الزمرد البانشير، المقترن بالأميرالد والألماس. ويحاكي «Gamma» تصميم دار «فان كليف أند آربلز» الأيقوني لخاتم «بيتوين ذا فينغر»، حيث يشترك الحجران في خاتم «toi et moi» الحديث. وصيغ هذا الخاتم من الذهب الأبيض، والبلاتين، وحجر زمرد بقطع الزمرد، بوزن 3.65 قراريط (أفغانستان)، والسافير الأزرق، والألماس. ويتميز حجر الأميرالد النادر بلون أخضر ناعم بدرجات متفاوتة صفراء فاتحة، ومادة زاهية مع تألق شديد، وندرته تعود إلى قطعه الطويل، وجودته، ومنشأه.